قررت التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية، مراسلة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وطلب لقاء مع وزارة التربية الوطنية في الأيام القادمة، مع تحضير جامعة صيفية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن انشغالاتهم المرفوعة إلى الوصاية. وأوضحت التنسيقية في بيان لها عقب اجتماع ممثلي عدة ولايات، أول أمس بالعاصمة لدراسة المستجدات، أن المشاركين في الاجتماع عبروا عن استيائهم من عدم استجابة وزارة التربية للمطالب المرفوعة التي تُمثل انشغالاتهم المشروعة. رغم الوعود التي التزمت بها الوصاية مباشرة بعد تشكيل اللجان لدراسة مشاكل المساعدين التربويين وإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، رغم مرور مدة تقارب سنة من الانتهاء من هذه الأشغال، حيث إن آخر لقاء مع الوزارة يوم 25 نوفمبر ,2009 حيث تم إثراء وثيقة تحديد المهام ووعود الوزارة بتفعيلها في مدة أقصاها 15 يوما، ناهيك عن ملف التكوين الذي تم التطرق إليه مع الوزير أبو بكر بن بوزيد في الاجتماع المنعقد يوم 14 أكتوبر ,2009 لكن رغم جاهزيته لم يجد له أثر، ناهيك عن غياب الحلول بخصوص إعادة التصنيف والاتصال بمصالح الوظيف العمومي. من جهة ثانية، طرحت التنسيقية مشكل منصب المساعد التربوي الرئيسي الذي استفادت بعض الولايات فقط من المناصب المالية المخصصة له دون ولايات أخرى، والذي تعتبره كترقية أولى للمساعدين التربويين، مستفسرين عن عدم إنشاء مناصب مالية في ولايات أخرى. وفي الأخير جددت التنسيقية التمسك بمطالبها والمتمثلة في إعادة التصنيف في الرتبة العاشرةئوالحق في الترقية لمنصب مستشار التربية وكذا تحديد المهام بدقة.