وقد دشن الرئيس في أول محطة استوقف بها القاعة الشرفية لمطار "ميصالي الحاج"، وبعدها الطريق الازدواجي رقم 98 ببلدية زناتة، كما أشرف على تدشين ثانوية "1000 مقعد" الذي استفاد منها طلبة بلدية الحناية. وكان أول ما بدأ به الرئيس قبل أن يلقي خطابا بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي 2008/2009 بجامعة "أبو بكر بلقايد"، تقديم التعازي لضحايا الفيضانات الأخيرة الذي عاشتها العديد من الولايات وبالخصوص غرداية، الأغواط، الجلفة، عين الدفلى ومناطق أخرى، مؤكدا أنه رغم ارتفاع ضحايا كارثة غرداية، إلا أنها أثبت تآزر المواطنين فيما بينهم، منوها بدور أعيان غرداية في تجاوزهم للمحنة الذي عصفت بهم عشية عيد الفطر الأخير. وبهذا الخصوص، أكد الرئيس أن الدولة تلتزم بتعويض جميع المتضررين من هذه الفيضانات. في نفس السياق، تعهد رئيس الجمهورية بتسخير الدولة جميع الوسائل والإمكانيات للعودة السريعة لتلاميذ هذه المناطق إلى مؤسساتهم التربوية. ودعا الرئيس جميع المسؤولين من مختلف المستويات أن يتخذوا من هذه الكوارث درسا وموعظة، ليقوا المواطنين من أهوال وأخطار التقلبات الجوية، عملا بقاعدة "الوقاية خير من ألف علاج". كما أعطى رئيس الجمهورية إشارة انطلاق الموسم الجامعي 2008/ 2009 بكلية الطب بجامعة "أبوبكر بلقايد" بتلمسان، بحضور جميع الأسرة الجامعية الجزائرية. وسيواصل الرئيس زياراته العملية والتفقدية لتمسان التي تدوم يومين كاملين يطلع من خلالها على 33 مشروعا تنمويا في مختلف القطاعات، أهمها التعليم العالي، الصحة والسكن والعمران بين مشروع منجر وآخر في طور الإنجاز. مبعوث الفجر إلى تلمسان/ رشيد حمادو