كما سيقف الرئيس بوتفليقة مطولا عند قطاع البحث والتعليم العالي بالولاية، أين يلقي خطابا بكلية الطب، يتناول فيه حال الجامعة الجزائرية ورهاناته، وهو الخطاب الذي سيكون النقطة الرئيسية في خرجة الرئيس. كما سيشرف على تدشين العديد من البرامج التي استفاد منها القطاع، أهمها القطب الجامعي الثاني بالمنصورة، بطاقة استيعاب تقدر ب 19 ألف مقعد بيداغوجي و12 ألف سرير، بالإضافة الى تدشين المنتجع الثقافي "لالا ستي" والمركز الثقافي بالمنصورة، بالإضافة إلى الاطلاع على التحضيرات الأولية الخاصة بعاصمة الثقافة الإسلامية التي تحتضنها عاصمة الزيانيين بداية العام 2011. قطاع الصحة هو الآخر سيشكل نقطة أساسية في برنامج زيارة الرئيس للولاية؛ حيث سيطلع على أشغال مشروع المركز الاستشفائي المتخصص في طب الأطفال والنساء بطاقة استيعاب تقدر ب 114 سرير، وهو المشروع الذي كلف الخزينة العمومية غلافا ماليا قدره 120 مليار دينار، بالاضافة إلى مركز مكافحة السرطان بشتوان بطاقة 120 سرير. كما برمج خلال هذه الزيارة الرئاسية الثالثة للولاية تدشين العديد من المشاريع ذات الصلة بقطاعي النقل والأشغال العمومية، منها تدشين الطريق الوطني الازدواجي رقم 98، والاطلاع على مشروع إعادة تهيئة مطار "ميصالي الحاج" الذي استفاد من غلاف مالي قدره 852 مليار دينار. كما سيشرف رئيس الجمهورية على تدشين العديد من البرامج السكنية بصيغها المختلفة التي استفادت منها الولاية، منها 3100 سكن تساهمي و2000 سكن اجتماعي آخر في طور الانجاز. إلى جانب تدشين محول المياه الشروب ومحطة المياه بعين الحوت الذي خصص له أكثر من 81 مليار دينار ومشاريع أخرى يعاينها الرئيس، منها ما تعلق بتزويد السكان بالغاز الطبيعي. وقد عاشت عاصمة الزيانيين طيلة ساعات متأخرة من ليلة أمس وأول أمس، حركة غير عادية ميزتها الرتوشات الأخيرة لإنجاح زيارة عبد العزيز بوتفليقة للولاية، موازاة مع تنفيذ طوق أمني محكم لتأمين هذه الزيارة. مبعوث "الفجر" إلى تلمسان/حمادو رشيد