واعتبر حنكوش أن اكتمال التشكيلة سيصنع تنافسا قويا بين اللاعبين. ومع ذلك فإن الشباب سيحرم من خدمات لاعب الوسط لحمر محمد المعاقب بعد تلقيه للإنذار الثالث في مباراة الشلف، بالمقابل سيعود ثنائي المنتخب العسكري حريزي وبن عبد الله، بالإضافة إلى الحارس الثاني في المنتخب الوطني والشباب أوسرير. هذا ما سيوفر لحنكوش مجالا واسعا لاختيار التشكيلة والرد على من روج لاشاعة تنحيته من منصبه. من جهته اتحاد البليدة يريد العودة الى الديار بنتيجة ايجابية تحفظ ماء وجه المدرب عمراني وأشباله بعد الانهزام المر بتشاكر أمام نصر حسين داي. عمراني المتراجع عن استقالته يريد أن تكون انطلاقته من مباراة اليوم سيما وأن الاتحاد تنقصه مباراة واحدة على أرضه أمام شبيبة بجاية. كما أن استعادة الاتحاد لخدمات ثنائيه الناري شبيرة وحميتي، بعث ارتياحا شديدا لدى الطاقم الفني، كما أن لياقة اللاعبين جيدة، بعد الأداء اللافت لبعض العناصر يتصدرها الكاميروني جود في المباراة الودية. زعيم يريد نقاط 20 أوت يبدو أن طول غياب فرحة الانتصار في بيت البليديين أثرت نفسيا على إدارة زعيم والأنصار كذلك، حيث أن مصادرمعلنة كشفت بأن رئيس الفريق شدد لهجته مع رفقاء زميت عقب المباراة الودية امام المنتخب العسكري، واعتبر أن مواجهة الشباب مهمة من أجل احداث الديكليك ومصالحة الأنصار، ذلك ما يجعل أبناء فريق مدينة الورود أمام مسؤولية كبيرة في مباراة اليوم. إيزيشال يراوغ زعيم ويفر بجلده مرة أخرى يبدو أن جينيريك نهاية مسلسل المهاجم التشادي البارع إيزيشال لم يظهر، لأن اللاعب عاود الفرار وترك إدارة زعيم في حيرة، بعد أن تنفست الصعداء بوصولها إلى إقناع اللاعب بالعودة إلى الاتحاد. وكشفت مصادر أخرى أن كثرة الاتصالات مع اللاعب، جعلته يستصغر الاتحاد، سيما وأن خبرا يروج في بيت البليدة يقول بأن إيزيشال تلقى عرضا من نادي نانت الفرنسي، بالإضافة إلى الملعب التونسي ومواطنه المنستير في الوقت الذي يحظى الملعب التونسي بقدر أوفر لخطف اللاعب. .. وحارس مغترب في الصفوف يتدرب الحارس الثالث لنادي اولمبيك مارسيليا الفرنسي مهدي سناوي مع اتحاد البليدة هذه الأيام. ويبدو أن إدارة زعيم تريد تدعيم عرينها بعد تراجع مستوى الحارس طوال. وفي حال ما نجحت الاختبارات التي يجريها الطاقم الفني على هذا اللاعب فإن المدرب عمراني سيتنفس الصعداء لأنه سيكون له الخيار في تحديد الاسم الذي سيحرس مرمى البليديين.