بدأ مدرب شباب بلوزداد، محمد حنكوش، يشعر بالقلق بسبب الغيابات المتكررة لبعض العناصر الأساسية في كل جولة من البطولة، حيث أن الإصابات والإقصاءات لم تسمح له الى حد الآن من إعداد التشكيلة التي يراها مناسبة لتطبيق استراتيجيته التكتيكية لاسيما وأن بعض الأسماء تجد صعوبة كبيرة في استعادة إمكانياتها البدنية مثل وسط الميدان أيت وعمر الذي شارك في اللقاء الأخير ضد وفاق سطيف، لكن دون أن يلعب دورا إيجابيا، وكذا المهاجم فنير الذي كان ظلا لنفسه في نفس اللقاء، حيث ضيع عدة فرص أمام مرمى الوفاق. ويبدو أن فنير لم يستعد بعد عافيته من الإصابة التي كان يعاني منها، حيث قد يكون من بين الغائبين عن اللقاء القادم ضد أولمبي الشلف بملعب هذا الأخير، شأنه شأن زميله بوقجان المعاقب بعد تلقيه إنذار ثان في الجولة الفارطة. كما أن حنكوش لم يشرك في هذه المواجهة الثنائي حريزي وبن عبد الله اللذان استدعيا للمنتخب الوطني العسكري. وقد حاول المدرب البلوزدادي خلال هذا الأسبوع الرفع من معنويات لاعبيه وأكد لهم ضرورة اعتبار التعادل أمام سطيف بمثابة تعثر، لكنه حذر الجميع من مغبة ارتكاب الأخطاء الفادحة في الدفاع لتأكده من أن هذا الخط سيتحمل عبء المباراة إذ أن الكل في بلوزداد يتذكر الهفوة الكبيرة التي ارتكبها المدافع معمري واستغلها المهاجم سير لتسجيل هدف فريقه. وقد شعر معمري بقلق كبير مما دفع بالمدرب حنكوش الى التقليل من شدة تأثره، حيث طلب من جميع اللاعبين نسيان المباراة الفارطة والتركيز على لقاء هذا الخميس الذي سيشهد عودة وسط الميدان الهجومي براجة بعد أن استنفد العقوبة التي كانت مسلطة عليه.