ملعب 20 أوت بالجزائر، طقس غائم، جمهور قليل، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي حيمودي، إيتشعلي وبشيران. الأهداف: صايبي (د7)، بوسحابة (د36)، سليماني (د86) لبلوزداد. الإنذارات: بوسحابة (د23)، أكساس (د26) من بلوزداد. حفوظي (د43) من العلمة. بلوزداد: فلاح، أكنيوان (معزيز د46)، معمري، أكساس، بوكرية، عواد، أليكس، بوسحابة، بن دحمان (لحمر د68)، يونس، صايبي (سليماني د62). المدرب: حنكوش. العلمة : مويات، محفوظي، بلاوي، ملولي، كمارا (مونڤولو د75)، بلهامل، بورنان، بن حاج، بقرار، غضبان (رزيق د68)، بوزيدي (زوبيري د83). المدرب: خزار. عرف الشوط الأول بداية قوية للشباب الذين تمكنوا من خلق بعض الفرض السانحة للتسجيل أخطرها في (د6) عن طريق بوسحابة الذي راوغ لاعبين ووزع كرة ناحية صايبي برأسية الحارس يتدخل ويبعد الخطر، دقيقة من بعد تمريرة في العمق ناحية صايبي الذي وجد نفسه في وضعية جيدة يقذف بقوة في المرة الأولى الحارس يصد الكرة تعود إليه يسكنها الشباك، تواصل ضغط الشباب رغم التقدم في النتيجة حيث في (د9) ركنية من بوسحابة ناحية أكنيوان على الطائر الكرة في الشبكة الصغيرة، واصل بوسحابة المتألق حملاته الهجومية ومرر لأكساس سبقته الكرة وضيّع فرصة من ذهب، بعد ذلك انخفضت وتيرة اللعب وتمركزت الكرة في وسط الميدان. رد فعل الزوار كان في (د31) غضبان يسدد كرة فلاح يصدها على مرتين لتصل (د36)، توزيعة من أكنيوان ناحية يونس بدوره يمرر لبوسحابة الذي يسكن الكرة في الشباك ويمضي الهدف الثاني في المباراة، وفي المقابل كان الرد عقيما من الزوار الذين كانوا بعيدين عن المستوى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الشباب بهدفين. انخفضت وتيرة اللعب في المرحلة الثانية وانتظرنا (د60) لنشهد أول لقطة من عواد في عمل منسق مع أليكس، الكرة تنتهي عند عواد يقذف المدافع بلاوي بصعوبة للركنية، انتظرنا خروج الزوار من منطقتهم غير أن أبناء العقيبة فرضوا ريتم لعب حتم على أبناء “البابية” الرجوع إلى الخلف وعدم تلقي أهداف أخرى في حين بحث أبناء حنكوش عن الهدف القاتل وفي سلسلة من المحاولات أبرزها في (د71) ركنية من عواد ناحية البديل سليماني تصطدم به الكرة وتتجه نحو المرمى لكن المدافع كان أسرع وأخرج الكرة من خط المرمى، لقطة أخرى للشباب في (د80) عن طريق عواد يمرر ناحية يونس برأسية ناحية سليماني بمقصية جميلة تصطدم بالقائم وتعود ليحرمه من هدف كان سيكون جميلا جدا، ست دقائق من بعد البديل معزيز يفتح ناحية سليماني بارتماءة رأسية يمضي الهدف الثالث، لينتهي اللقاء بثلاثية نظيفة أكدت صحوة الشباب على الصعيد المحلي والإفريقي. ------------------------------------------- براجة: “سنلعب على كل الجبهات هذا الموسم“ حققتم تعادلا مهما في ليبيا أمام الترسانة، ما تعليقك على هذه النتيجة؟ في الحقيقة هذا التعادل مهم للغاية ويمكن اعتباره نتيجة إيجابية لأننا لعبنا خارج ميداننا، وهذه النتيجة تسمح لنا بلعب مباراة العودة بكل راحة ودون ضغط، عكس ما لو أننا خسرنا هذا اللقاء مثلا، ويبقى التعادل خارج الديار دائما نتيجة إيجابية...كان بإمكاننا أن نحقق نتيجة أفضل من التي حققناها في الترسانة، لكن هذه هي كرة القدم. الرئيس قرباج غضب من هذه النتيجة، وأكد أن الفوز أفلت من بين أيديكم، ما رأيك؟ ما قاله الرئيس قرباج أمر صحيح، الفوز أفلت من بين أيدينا، فلو تشاهد المباراة تلاحظ أننا كنا أحسن من المنافس وسيطرنا على كل مجريات اللقاء، لكننا في الأخير لم نعرف كيف نخرج فائزين... فقد ضيّعنا العديد من الفرص وكان بإمكاننا الفوز بنتيجة جيدة، لكن التعادل أيضا نتيجة إيجابية، خاصة أنه تعادل إيجابي، والكل يعرف أن تسجيل هدف خارج القواعد أمر مهم للغاية، وهو الأمر الذي سنستغله في مباراة العودة. تبدو متفائلا بإمكانية تحقيق التأهل؟ — نعم، هذا أمر طبيعي، فقد أكدنا أنه باستطاعتنا التأهل حتى من ليبيا، وأعتقد أن المباراة القادمة ستكون في متناولنا خاصة أننا نلعب فوق ميداننا وأمام جماهيرنا، ولا مجال أبدا لتضييع النقاط الثلاث، أو تأشيرة المرور للدور القادم، نحن نسعى للذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولا أعتقد أننا سنترك الفرصة تمر أمامنا هذه المرة، صحيح أن اللقاء لن يكون سهلا، وسيحاول فريق الترسانة العودة بقوة ومحاولة مباغتتنا، لكننا عازمون على التأهل أمام جماهيرنا. لكن المشكل أنه كان بإمكانكم أن تحسموا الكثير من المواجهات في الذهاب، ما هو المشكل الذي يحول دون تحقيق الفوز في مباريات سهلة؟ في الحقيقة لا أعرف بالضبط ما هو المشكل ولا أعتقد أنه يوجد مشكل أصلا، لكن ما قلته أمر صحيح، فقد ضيّعنا في العديد من المرات مباريات كانت في أيدينا، مثل مباراة الترسانة أو مباراة الخروب... هذه الأمور تحدث في كرة القدم ويجب أن نأخذ منها العبرة ولا نكرّر هذه الأخطاء، وأعتقد أننا أخذنا الدرس الآن وسنكون أحسن في المستقبل. لعبت ربع الساعة الأخير من اللقاء، بعد غياب طويل، كيف وجدت نفسك؟ لعبت بطريقة عادية، ولم أشعر أبدا بنقص المنافسة، أو شيء من هذا القبيل، فأنا لم أتوقف عن التدريبات ولم أفقد لياقتي أبدا، لهذا وجدت راحتي في الميدان ولعبت بطريقة جيدة. لقد دخلت من أجل تقديم الإضافة لفريقي وزملائي، وأعتقد أنني قدمت ما علي في هذا اللقاء. إنتهت العقوبة مع نهاية لقاء العلمة، هل أنت مستعد للعودة إلى المنافسة؟ بطبيعة الحال، أنا متشوق للعودة إلى المنافسة وأخذ مكاني ضمن التشكيلة، لقد تعرضت إلى عقوبة أربع مباريات شعرت أنها طويلة جدا، لكنها اإتهت الآن، وسأعود بصفة عادية، وأنا دائما مستعد. إذن ندمت على ما قمت به؟ بطبيعة الحال، عندما تكون فوق الميدان تكون تحت الضغط وتثور بطريقة غير لائقة في بعض الأحيان ولكنك عندما تذهب لتأخذ الحمام تندم على ما تقوم به، لقد قمت بتصرف خاطئ وندمت عليه، رغم أني لم أظلم ذلك اللاعب الذي إعتدى عليّ ثم شتمني، وبعدها بصق علي... عندها ثرت عليه وقلت له إنه قميص الشباب يحمل إسم شهيد ولا يحق لك القيام بمثل هذه الأشياء، فعاد وشتمني فتوترت وقمت بضربه، لكن لم يكن يجدر بي القيام بذلك، المهم ما حدث قد حدث ويجب أن آخذ العبرة وأتحكم في أعصابي في المستقبل. المباراة القادمة ستكون مباراة كأس أمام جيجل، كيف تراها؟ مثلما قلت هي مباراة كأس، وكل شيء فيها محتمل، لذلك يجب أن نتعامل معها بكل جدية، ولا نترك فرصة للتراخي أو استصغار المنافس، تماما مثلما فعلنا الموسم الفارط، وهو ما سمح لنا بالفوز بلقب كأس الجمهورية. سندخل اللقاء القادم من أجل تحقيق الفوز ولا شيء غير ذلك، ولن نتسامح مع أي منافس. إذن هدفكم هذا الموسم هو المحافظة على لقبكم، أليس كذلك؟ هذا طبيعي، سنسعى إلى الفوز بكأس الجمهورية والحفاظ على لقبنا، وسنسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في كأس “الكاف“ والذهاب بعيدا في هذه المنافسة، دون أن ننسى أن نحقق نتائج طيبة في البطولة، وبعبارة أخرى نحن نلعب على كل الجبهات هذا الموسم. -------------------- خزار: “الشباب لم يسرق الفوز” “مررنا جانبا في هذه المباراة والمنافس لم يسرق الفوز فقد ارتكبنا عدة أخطاء خاصة في المرحلة الأولى وهو ما جعلنا نتلقى هدفين في بداية الشوط الأول وفي نهايته، ثم حاولنا العودة في المرحلة الثانية لكننا لم نتمكن من ذلك ورحنا نسيّر المباراة من أجل عدم تلقي أهداف أخرى لكننا تلقينا هدفا ثالثا في النهاية لم يغير شيئا ... نتحمل مسؤولية هذه الهزيمة لكن لا ننكر أن بعض الغيابات كان لها تأثير“. مكحوت وباي خارج القائمة من جديد لم يستدع المدرب محمد حنكوش اللاعبين محمود باي وأحمد مكحوت إلى مباراة أمس، حيث كانا خارج قائمة ال18 لاعبا، وهذا بعد أن قرّر حنكوش فرض الإنضباط داخل التشكيلة. وتعدّ هذه ثالث مباراة على التوالي يغيب عنها هذان اللاعبان، وهو ما يلوح بإمكانية حدوث مشكل حول هذه القضية. قبضة حديدية بين حنكوش واللاعبين ويبقى مكحوت وباي في كل مرة يطلبان المشاركة في اللقاءات، أو على الأقل أن توجّه لهما الدعوة ضمن قائمة ال18، حيث أن كل لاعب يعتبر أنه مظلوم وأنه لم يقترف أيّ خطأ. .. ويبقى المدرب حنكوش مصرّا على موقفه القاضي بمعاقبة الثنائي المذكور في الوقت الراهن بحرمانه من اللعب وعدم إستدعائه بتاتا قبل أن يمرّ على مجلس التأديب، ما يعني أن هناك قبضة حديدية بين حنكوش واللاعبين مكحوت وباي في انتظار ما ستسفر عنه هذه القضية. آخر مباراة ل براجة غاب وسط الميدان الهجومي صديق براجة عن لقاء أمس لأنه معاقب من طرف الرابطة الوطنية بعد اعتدائه على أحد اللاعبين في مباراة الكأس، حيث عوقب بأربع مباريات. والخبر المفرح لأنصار الشباب ول براجة نفسه هو أن هذا اللقاء كان الأخير من العقوبة، حيث استنفدها بعد أن غاب عن أربع مباريات بما فيها مباراة أمس لقاء الكأس في جيجل كثر الحديث عن إمكانية إجراء لقاء الكأس بين شباب بلوزداد وشباب جيجل يوم الجمعة القادم في ملعب آخر غير ملعب جيجل، وهذا بسبب عدم جاهزية هذا الملعب، لكن مصادرنا أكدت أن اللقاء سيجري في ملعب جيجل بصفة عادية وسيلعب في وقته. تجدر الإشارة إلى أن الأشغال جارية في ملعب جيجل قصد تهيئته قبل موعد اللقاء الذي بقي عنه يومان فقط. معزيز مدافع أيمن عوض بلاط ! أثار التغيير الذي قام به المدرب حنكوش استغراب الجميع، فمع بداية الشوط الثاني حل اللاعب معزيز هو مدافع محوري مكان اللاعب المصاب أكنيوان الذي لم يتمكن من العودة في المرحلة الثانية. معزيز الذي لعب في هذا المنصب من قبل، غير أن الكثير من المتتبعين كانوا ينتظرون دخول الوافد الجديد في هذا المنصب نبيل بلاط الذي بقي على مقعد البدلاء ولم تمنح له الفرصة، وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام حول عدم منح الفرصة للاعب هو أصلا يلعب في هذا المنصب. حنكوش:“راض عن رد فعل اللاعبين القوي” “التعب الذي نال من اللاعبين جراء السفر والمباراة القوية في ليبيا جعلنا متخوفين من هذه المباراة خاصة أن المنافس لم يلعب منذ أيام، لذا دخلنا المباراة بحذر لكننا استطعنا أن نفك العقدة منذ البداية مما أعطى دفعا معنويا قويا للاعبين الذين تمكنوا من تسيير الشوط الأول كما يجب واستطعنا أن نضيف هدفا ثانيا في نهائية المرحلة الأول وكان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدفين، ثم لعبنا المرحلة الثانية براحة أكثر وتمكنا من صنع الكثير من الفرص أثمرت إحداها في النهاية ... أعجبني كثيرا رد فعل اللاعبين بعد التعثر في ليبيا، أسميه تعثرا لأننا تلقينا هدفا في الثواني الأخيرة من المباراة لذات كان لهم رد فعل جيد هذه المرة، هذا الفوز سيسمح لنا بلعب لقاء الكأس براحة وبمعنويات مرتفعة لكن علينا أن نأخذ الأمور بجدية“. بوسحابة تألق في المرحلة الأولى بشهادة الجميع كان المهاجم ابراهيم بوسحابة أحسن عنصر في الشباب خاصة في المرحلة الأولى أين أبان عن وجه مشرف للغاية بفضل تحركاته العديدة من الجهة اليمنى إلى اليسرى، فأخلط بذلك أوراق مدافعي المنافس إلى جانب صايبي، وكان له الفضل في تسجيل الهدف الأول، ثم كللت بعدها مجهوداته بالنجاح وسجل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول ويمنح فريقه أفضلية مريحة عند الدخول الى غرف تغيير الملابس، وهو ما سمح له بلعب المرحلة الثانية بكل راحة. حنكوش يريح بوقجان وأوسرير أراح المدرب محمد حنكوش أربعة عناصر كاملة من التشكيلة التي شاركت في اللقاء الأخير أمام الترسانة الليبي، حيث استغنى عن كل من الحارس أوسرير، المدافع خليل بوقجان، ووسط الميدان لحمر بالإضافة إلى المهاجم سليماني، وإذا كان الثنائي بوقجان وأوسرير قد أراحهما نهائيا بعدم المشاركة، فإن الثنائي لحمر وسليماني فقد لعبا في الشوط الثاني من المباراة كبديلين. أول مشاركة أساسية لبوكرية جاءت أول مشاركة أساسية للمدافع إلياس بوكرية في المباراة المتأخرة أمام مولودية العلمة، وهو أول ظهور للاعب مع الشباب منذ قدومه إلى صفوف نادي العقيبة في الميركاتو الماضي، اللاعب عوّض المخضرم خليل بوقجان الذي أراحه المدرب في هذه المباراة، وكان للوافد الجديد مستوى لا بأس به في أول خرجة له. بلدية بلوزداد تكرّم أوسرير فضّلت بلدية بلوزداد أن تتذكر حارس الشباب والمنتخب الوطني نسيم أوسرير الذي حظي بتكريم خاص قبل انطلاق مباراة الشباب مع العلمة، المبادرة تم تخصيصها للاعب الذي كان رفقة المنتخب الوطني في أنغولا وبطبيعة الحال ضمن التشكيلة التي اقتطعت تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس العالم، وتأتي هذه المبادرة لتأكيد السنّة الحميدة التي بدأتها الكثير من البلديات التي تكرّم كل لاعب في مسقط رأسه. أواسط الشباب فازوا بثلاثية حقق أواسط شباب بلوزداد فوزا باهرا على حساب نظرائهم من مولودية العملة بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مباراة عرفت سيطرة مطلقة للمحليين، وسارت في جهة واحدة أين أبان فيها أبناء العقيبة عن مستويات كبيرة استحقوا فيها العلامة الكاملة، وبهذا الفوز انفرد أصحاب الزي الأحمر والأبيض بريادة الترتيب برصيد 42 نقطة وخلفهم مباشرة إتحاد العاصمة ب 39 نقطة، وتبقى المنافسة شديدة في انتظار التقاء هذين الفريقين وجها لوجه في الجولة ما بعد المقبلة. صايبي يسجل هدفه الثامن تمكن هدّاف الشباب يوسف صايبي من تسجيل هدف رائع في مرمى الحارس مويات، ويرفع بذلك رصيده الى ثمانية أهداف كاملة في البطولة، وهو الهدف الثاني له على التوالي بعد ذلك الذي سجله في ليبيا أمام الترسانة لحساب الدور الأول من منافسة كأس الإتحاد الإفريقي ذهاب، ويؤكد عودته القوية في مرحلة الإياب في انتظار المزيد لأن مدربه ينتظر منه الكثير بحكم الخبرة التي يتمتع بها والإمكانيات الكبيرة التي يمتاز بها.
