طالب سكان بلدية حسناوة التي تبعد عن ولاية البرج ب 16 كلم والي الولاية في الزيارة التي قادته نهاية الأسبوع إلى الجهة، وكان وفد ولائي قد توجه إلى بلدية حسناوة بمناسبة ذكرى 17 أكتوبر للترحم على أرواح شهداء المنطقة إلا أنه فوجئ بتوافد العديد من المواطنين أما مقبرة الشهداء وسط البلدية باللافتات المطالبة برحيل المجلس الشعبي البلدي الحالي،الوالي في كل النقاط التي زارها بالبلدية قابله المواطنون بلافتات تعبر عن مطالبة سكان حسناوة بحل المجلس الشعبي البلدي . تحدثنا إلى المحتجين الذين صبوا جام غضبهم وسخطهم على أعضاء المجلس الذين تناسوا وعودهم أثناء الحملة الانتخابية لسكان البلدية بتحريك عجلة التنمية في المنطقة، إلا أن ذلك لم يحدث حسب آراء المواطنين الذين أكدوا أن جل الطرق مهترئة كما أن عمليات مد القرى والمداشر بأبسط الضروريات غير منعدم بتاتا مثل منطق أولاد القايد وأولاد مهدي وغيرها، وأضافوا أن" المحسوبية " هي المعيار الوحيد في قضاء المصالح بالمنطقة، مؤكدين أنهم استغلوا فرصة توجه الوالي للبلدية لأجل إبلاغه بحقيقة الأمر إلا أن ذلك لم يحدث بسبب منعهم من حرسه الخاص من الاقتراب منه لكونه في زيارة ميدانية وخوفا من انزلاق الأمور. رئيس البلدية في تصريحه لنا أكد أن البلدية رغم قلة المداخيل المالية وكذا المعتمدات إلا أن عمليات إعادة التأهيل الحضري وكذا شق المسالك الريفية على قدم وساق، كما كشف أن العديد من الدراسات بخصوص بعض المناطق التي تعد نائية هي بصدد الإنجاز لتحريك وتيرة التنمية والحد من هجرة السكان إلى المناطق الحضرية، وعن هذه الحركة الاحتجاجية التي تم تحريكها في وجه المسؤول الأول في الولاية فأكد أن المحتجين لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يحق لهم الحديث باسم سكان بلدية حسناوة كما أن أطراف خفية تحاول زعزعة استقرار المجلس الشعبي البلدي عن طريق إثارة بعض المطالب الاجتماعية.