شهدت أعداد معتبرة من مراكز التكوين المهني ببلدية الجزائر الوسطى وبلدية القبة، على مدار الأسبوع، أبوابا مفتوحة للتحسيس بأهمية المهن والتمهين، بالتنسيق مع وزارة التعليم والتكوين المهنيين، من أجل تقريب التخصصات إلى المتكونين من فئة الشباب. نظم كل من مركزي التكوين المهني والتمهين "عليلي أحمد" و"بسكري فتيحة" بفاريدي الواقع بالقبة، دورة تحسيسية لفائدة مختلف الشرائح من الشباب، حول أهمية التكوين والحصول على مهن المستقبل التي تؤمن حياتهم، تحت شعار"التكوين وسيلة للتأهيل والإدماج". كما شهد مركز حسيبة للتكوين المهني أبوابا مفتوحة لعرض التخصصات للمتكونين. وتأتي المبادرة المنسقة بين وزارة التكوين المهني لتقديم شروح لدى بعض التخصصات التي قد يرغب في التكون بها بعض الشباب. شملت العروض بالمراكز المهنية أنشطة مهنية مختلفة و عروض لبعض المنتجات المحلية التي كان قد أنجزها المتكونين بالمراكز، حيث تم تسطير برنامج متعدد الجوانب لتقديم فكرة عن أنواع الأنشطة التي من الممكن ولوجها عبر تخصصات التكوين المهني. وفي ذات السياق فقد سجلت الأبواب المفتوحة إقبالا معتبرا من قبل شريحة الشباب الذين توافدوا عبر المركزين لتلقي بعض الشروح في كيفية التكوين على مستوى مراكز التكوين المهني و التمهيين، مع أخذ صورة مسبقة لأهم التخصصات و الشروط المفروضة عبر كل تخصص. وحسب بعض المسجلين في بعض التخصصات المهنية التي التقتهم "الفجر" فقد أكدوا أن المبادرة أقيمت بعد أن اكتملت أغلبية التسجيلات على مستوى المراكز، في حين أضاف بعض المتحدثين أن أغلبية المنخرطين في مراكز التكوين تلقوا استدعاءات لولوج التخصصات المناسبة لكل شعبة . واستنادا لبعض السكان والشباب المتوافدين للمراكز، فإن العملية ساهمت بقدر معتبر في إيضاح بعض الجوانب الخاصة بالتكوين آملين تكرار المبادرة ككل موسم تكويني من أجل تقريب التخصصات للشباب الذي يحتاج بدوره إلى دفع للدخول في ميدان التكوين المهني.