نظمت مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر أبوابا مفتوحة حول التكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي من 18 إلى 23 من الشهر الجاري، بثانوية مصطفى الاشراف بباب الزوار، لفائدة تلاميذ التعليم المتوسط والثانوي بصفة خاصة، والجمهور الواسع بصفة عامة. حيث تم عرض مختلف التخصصات وأنماط التكوين والمنافذ والمهن المتوفرة على مستوى مراكز ومعاهد التكوين والتعليم المهنيين، مع عرض كل شعب التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بمشاركة مستشارين في التوجيه المدرسي والمهني، إلى جانب إلقاء محاضرات من توقيع أساتذة جامعيين وثانويين. وأكد لنا السيد محلبي عبد الكريم رئيس مصلحة التكوين والتمهين بمديرية التربية لشرق ولاية الجزائر أن هذه المبادرة جاءت في إطار الأسبوع الوطني للإعلام المتزامن مع يوم العلم تلبية للمراسلة الموجهة من طرف مديرية التقويم والتوجيه بالوزارة لتنظيم أبواب مفتوحة على التوجيه المدرسي والتكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي، بهدف إعلام التلاميذ والجمهور كيفية التوجه من السنة الرابعة متوسط إلى الأولى ثانوي، ومن الأولى ثانوي إلى الثانية، ثم المنافذ الجامعية حسب الشعب لتلاميذ النهائي، بمشاركة زملاء من مراكز التكوين المهني، كما أقيم معرض في مختلف التخصصات للتعريف بها بهدف استقطاب التلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في مواصلة الدراسة، بالإضافة إلى استقبال تلاميذ حاصلين على شهادة البكالوريا خاصة في معاهد التكوين المهني، بالإضافة إلى الندوات والمحاضرات التي تنظمها الهيئات المشاركة سواء بالتوجيه المدرسي أو التكوين المهني أو التعليم العالي، على غرار محاضرة من أساتذة جامعة هواري بومدين حول التخصصات الجامعية ونظام (أل.أم.دي). كما تم تنظيم زيارات لتلاميذ الثانويات والإكماليات للاطلاع على المعروضات، وقد ضمت قاعة العروض بثانوية مصطفى الاشراف عدة مشاركين، منهم مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر متمثلة في مركز التوجيه المدرسي والمهني للحراش والرغاية، والتي قدمت بدورها ردودا شافية لاستفسارات الزوار، إلى جانب عرض معلقات حول فروع ومنافذ التعليم والتكوين، مع توزيع مطويات إعلامية على التلاميذ، ومنها "أهم خطوات المراجعة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي". كما تم عرض مختلف التخصصات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للتسيير عمر مزراري بالصنوبر البحري، ومركز التكوين المهني والتمهين عيسات إيدير الحراش. وضم ذات المعرض عروضا من إنجاز المتربصين في المعاهد ومراكز التكوين المهني على غرار مركز التكوين المهني الدارالبيضاء "عباسي لغرور"، حيث تم عرض نجارة الألمنيوم، التركيب الصحي والغاز، الكهروميكانيك، نجارة الأثاث، في حين عرض المعهد التكنولوجي المتوسط الفلاحي المتخصص بهراوة بعض المنتوجات الغذائية على غرار الخضر والفواكه التي زرعتها أنامل طلبة المعهد، خصوصا أن مساحة المعهد 35 هكتارا، وهو الأمر الذي يؤهل لزراعة وغرس مختلف المحاصيل على غرار البطاطا والفلفل بنوعيه والطماطم التي ستجنى خلال الأيام القليلة القادمة.