وأكد العقيد مارك براون، الناطق باسم سلاح الطيران الأمريكي، الأسبوع الماضي اجتماعات بين خبراء "ناسا" والبنتاغون" لوضع الخطط لبناء "النسر الساخن"، وفق التقرير. واستلهم المخططون العسكريون مشروع "النسر الساخن" من التقنية الثورية التي استخدمها بيرت روتان، في بناء سفينة الفضاء "الفارس الأبيض"، إحدى مشاريع ريتشارد برانسون البريطاني. ويتوقع أن تبدأ تجارب طيران "الفارس الأبيض" العام المقبل، وستبدأ المركبة الفضائية نقل السياح في رحلات إلى المدار الأرضي من عام 2010. وأكد روتان، الذي ساهم في بناء أول مركبة فضائية بتمويل خاص، والحائز على جائزة ْX، وقدرها 10 ملايين دولار لإنجازاته في مجال الطيران، إمكانية تطبيق تقنية "الفارس الأبيض" على "النسر الساخن"، وفق الصحيفة. وسيجري إطلاق"النسر الساخن" المكون من مرحلتين، من حاملات طائرات، أو صاروخ يتسع لسفينة فضاء صغيرة تحمل 13 من "القوات الفضائية"، إلى ارتفاع 50 ميلاً في الفضاء بعيداً عن أنظمة الرادار والدفاعات الجوية، والهبوط بالقوة القتالية في أرض العدو. ويوازن مصممو البنتاغون بين طائرة فضاء بسيطة يمكن للقوات المقاتلة إتلافها قبيل نقلهم بمروحيات عسكرية، أو مركبة أكثر تعقيداً يمكن استخدامها في رحلة العودة كذلك.