و يضيف السيد خيرالدين أنه اكتشف موهبة ابنه في ركوب الدراجة النارية و ولعه بها منذ مدة بعد أن اقتنى له دراجة هوائية خاصة بالأطفال الصغار المزودة بثلاث عجلات من الخلف، لكنه لاحظ أن ابنه يقودها باحتراف ب " الفطرة" فقام بشراء دراجة نارية صغيرة له منذ خمسة أشهر أي قبل بلوغه الثلاث سنوات من عمره. و ذكر " أبو رفيق" أنه رغم نقص مضامير ركوب الدراجات النارية إلا أنه يسهر على الإشراف على تعليم ابنه أصول القيادة في الحي الذي يقطنونه، و أشار المتحدث إلى أن "رفيق" سيقوم بافتتاح المرحلة الجديدة للبطولة الوطنية لرالي الدراجات النارية و السيارات لفئة نساء و رجال في 29 أكتوبر الجاري الذي سينطلق من المركب الأولمبي محمد بوضياف باتجاه باتنة حيث سيقود السباق مسافة خمسين مترا تقريبا. وعن المشاكل التي تعترضه قال السيد "خيرالدين" أن أهم مشكلتين هما نقص المسالك الخاصة براكبي الدراجات و كذا اللباس الواقي حيث أن جميع القياسات الموجودة على مستوى السوق كبيرة جدا بالمقارنة مع حجم ابنه صاحب الثلاث سنوات. و دعا المتحد ث كل من يمكنه المساعدة لتحقيق حلمه و ابنه و المتمثل في دخول موسوعة " غينيس" للأرقام القياسية حيث اعتبره تشريفا للجزائر ككل.