ستحظى السينما الجزائرية باهتمام بارز بمناسبة الطبعة الثالثة لمهرجان الفيلم العربي لبروكسل الذي سينظم من 22 إلى 28 أكتوبر، من خلال مائدة مستديرة خصصت لها بعنوان "بين النهضة و الأزمة.. ما هو مستقبل السينما الجزائرية ". و سيعكف المشاركون في هذه المائدة المستديرة التي ستعقد عقب عرض الفيلم الوثائقي - التي خصصها المخرج السينمائي سليم أقار إلى جانب كل من المنتج السينمائي يزيد خوجة والناقد و منشط المهرجان الدولي للفيلم الشرقي لجنيف الطاهر حوشي و الممثل السينمائي مصطفى جاجام - للحديث عن وضعية السينما الجزائرية والإجابة على عدد من التساؤلات حول مستقبل السينما في الجزائر، و كذا التوجهات الجديدة التي تنتظر هذا الفن. و سيكتشف المشاركون في هذا المهرجان الذي ستعرض فيه لمحة حول السينما الجزائرية المسيرة السينمائية لأربعة سينمائيين جزائريين ينشطون في أنواع و طبوع مختلفة. فيلم "سي محند او محند" للمخرجين ليزيد خوجة و رشيد بن علال الذي يروي حياة الشاعر سي محند أو محند، الذي أعطى للغة الامازيغية بعدا و جمالا لا مثيل لهما سيكون ثان فيلم جزائري سيتم عرضه خلال مهرجان بروكسل. أما الممثل السينمائي مصطفى جاجام فسيعرض هو الآخر فيلمه "حدود" الذي يروي حكاية مجموعة من الأفارقة هاجرت سريا إلى أوروبا بحثا عن حلم العالم الغربي الثري والديمقراطي. بالإضافة إلى هذه الأفلام فقد برمجت عدة أفلام أخرى في هذا المهرجان على غرار الأفلام المغربية و التونسية، بينما ستشارك كل من موريتانيا و مصر على التوالي بفيلم واحد لكل منهما، و هما "في انتظار الرفاهية" لعبد الرحمان سيساكو، و "وحوش القاهرة-الأدغال" للمخرج أحمد عاطف.