كما يعود تنطيم هذه الورشة للتكفل بالمدخنين عبر القطر والتي تصل نسبتهم الى 40 بالمائة من السكان -حسب الاستاذ نافتي- الى نقص التعليم البيداغوجي في هذا المجال و هو النقص الذي يحاول بعض المختصين استدراكه من خلال التكوين الطبي المتواصل. و أضاف الأستاذ نافتي أن"الجزائر وضعت الإطار القانوني لمنع التدخين في الأماكن العمومية وصادقت على الاتفاقية الاطار للمنظمة العالمية للصحة ولكن يبقى -حسبه- تطبيق كل هذه القوانين على أرض الواقع. ويرى نفس المختص في هذا السياق ان المصلحة الوحيدة الموجودة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا استطاعت ان تساعد 500 شخص عن التخلي النهائي عن التدخين من بين 800 مدخن يزور المصلحة كل سنة. واشار بالمناسبة الى الاضرار التي يتسبب فيها التدخين و المتمثلة في 25 مرض معظمها مميت ويأتي في مقدمتها سرطان الرئة الذي يتسبب فيه التدخين بنسبة 90 بالمائة بالاضافة الى أمراض القلب والشرايين والحنجرة والمثانة البولية.