امرأة متزوجة من رجل لم يترك كبيرة أو منكراً إلا فعله والعياذ بالله، وقد شاركته في كل ذلك برضاها وتكرر ذلك مرات لا حصر لها. والآن تريد أن تتوب توبة نصوحاً وبدأت ترفض طاعة زوجها في المحرمات برغم استمرار إلحاحه عليها، وتسأل ماذا تفعل حتى تقبل توبتها؟ وهل عليها إثم في استمرارها مع هذا الزوج الفاسد؟ × الحمد لله أن ردك إلى الحق، والندم توبة والتوبة الصادقة طهارة من كل ذنب. قال تعالى: "والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما (68) يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا (69) إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما" (70 الفرقان). أما الزوج الفاجر فالأولى تركه لأنه يحض على الفجور وفعل الكبائر.