دشنت، أمس، الدورة الثالثة للصالون الدولي للفلاحة، إنتاج وتكنولوجيات نباتية "فلاحة" بقصر المعارض للصنوبر البحري بمشاركة حوالي 130 عارض أجنبي من جنسيات عربية وأوروبية مختلفة، بحضور وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، إسماعيل مميمون، وغياب وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، الذي كان من المقرر تدشين الصالون. ونظمت هذه الدورة من الصالون الدولي للفلاحة تحت شعار "الماء والفلاحة" بهدف تطوير القطاع الفلاحي بالجزائر والنهوض به من خلال التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات العالمية، والسعي إلى تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا النباتية والأساليب المتطورة المنتهجة في الزراعة وتربية المواشي التي من شأنها المساهمة في تنمية هذا القطاع الحيوي التي لاتزال الجزائر تعاني نقصا فيه، رغم الإمكانيات الطبيعية والبشرية المتوفرة بالإضافة إلى الثروات النباتية الحيوانية التي تحتكم عليها. ويعتبر الصالون الدولي للفلاحة فضاء لتبادل الأفكار بشأن السياسات الفلاحية، الاستصلاح والتعمير، استراتيجيات التنمية في الوسط الريفي وغيرها من المعطيات في الميدان الفلاحي والتنمية في الأوساط الريفية. وحسب القائمين على الصالون فقد بلغ عدد العارضين المشاركين في هذه الطبعة 130 عارض، 10 منهم عارضين مباشرين و120 عارض غير مباشرين من فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، كندا، إيطاليا، هولندا، الولاياتالمتحدةالأمريكية، الإمارات العربية وعدد من الدول العربية والأوروبية. وسيتخلل الصالون ملتقيات، ندوات وأيام دراسية تجمع بين مختلف المتخصصين في الفلاحة لعرض التجارب ومناقشة المشاريع والمخططات الإصلاحية، وعرض السلالات والأنواع النباتية الجديدة. كما سيناقش الخبراء في مجال الفلاحة خلال النقاشات التي ستتخلل أيام الصالون مواضيع ذات صلة بشروط تخزين المنتجات الفلاحية، مناقشة سبل محاربة الأمراض الفيروسية، الفطرية، الباكتيرية، النباتات الغريبة التي قد تؤثر سلبا على الإنتاج الزراعي وبالتالي التأثير على الاقتصاد الوطني.