إفتتح أمس المعرض الدولي الثالث »فلاحة« للانتاج والتقنيات النباتية بقصر المعارض، والذي سيدوم لغاية ال 30 من الشهر الجاري، وبمشاركة 150 مؤسسة عارضا، واكثر من 000,10 زائر مهني ومختص في القطاع الفلاحي والصناعة الفلاحية. وفي هذا الصدد أكد الدكتور أمين بن سمان رئيس معرض »فلاحة« ومجمع »إكسبوفات« خلال الندوة الصحفية التي عقدها ب''صافكس'' على ان الطبعة الثالثة هي فرصة جديدة لابراز قطاع الفلاحة والصناعة الفلاحية وتشجيع متعاملي الفروع الفلاحية على الاستثمار في هذا القطاع، والذي سيسمح للمؤسسات بربح حصة من السوق والانفتاح على التكنولوجيات الحديثة. واضاف رئيس مجمع »إكسبوفات«، بان هذا الاخير يمنح للمتعاملين فرصة اقامة علاقات عمل مع الشركاء الاجانب والوطنيين على حد سواء، مشيرا الى ان معرض »فيتوسام فلاحة« اضحى احد المواعيد الهامة بمنطقة الجنوب المتوسطي وبالجزائر واول معرض مهني متخصص في الانتاج والتقنيات النباتية. وقال الدكتور بن سمان بأن العقار الفلاحي، الماء والفلاحة سيكونون المواضيع الرائدة في هذه الطبعة، بالاضافة الى اشكالية الامن الفلاحي والاسمدة بالجزائر الى تتصدر قائمة النقاشات والورشات المنظمة، وكذا مسألة التغيرات المناخية التي ستصيب مستقبلا الفلاحة ببلادنا، للعلم فإن المعرض الدولي الثالث هذا ضم كل الفروع النباتية، والعتاد الفلاحي وسيتبع ذلك تنظيم ندوات نقاش حول مواضيع الفلاحة والتنمية الريفية، التمويل المصغر والتطور الفلاحي، محاضرة حول الماء والتنمية المستدامة والتنمية الريفية والامن الغذائي وكذا موضوع الاسمدة والنباتات والمندرجة في اطار برنامج تطوير سياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي. مايجدر به الذكر، ان المعرض ابرم عدة اتفاقيات شراكة مع المعارض الدولية، وذلك في الفروع الحيوانية والنباتية والمتعلقة بالتقنيات الرائدة في الفلاحة والعتاد الفلاحي، وفي هذا السياق اعرب المتحدث عن ارتياحه لسياسة تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي المقترحة من قبل وزير الفلاحة السيد رشيد بن عيسى التي تستجيب للمشاكل التي طرحها منتدى فريق عمل »إكسبوفات«. بالاضافة الى ان الوزير قرر خلال الاجتماع المنعقد يوم ال 27 جويلية الجاري بمرافقة هذا البرنامج عبر بلورة مخطط عمل وجعل معرض فلاحة شريك متميز لدى الوزارة الوصية. وبالنسبة للتحديات والآفاق المستقبلية، افاد رئيس مجمع »إكسبوفات« بأن معرض فلاحة، يهدف الى ترقية عائدات الفلاحين والتنسيق لاجل تحقيق الامن الغذائي ببلادنا وادماج القطاع الفلاحي في الاقتصاد الوطني والعالمي، وكذا حماية الموارد الطبيعية وترقية اقطاب الانتاج الماء والارض، مع التركيز على الدور الهام للتمويل المالي والتكنولوجي. من جهته اعتبر السيد فروخي الامين العام بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المعرض الدولي الثالث للانتاج والتقنيات النباتية، بأنه فرصة لتطوير السوق الوطنية والنشاطات الفلاحية وكذا العلاقات بين متعاملي القطاع مضيفا بأن الوزارة الوصية فكرت في تدابير لاخراج القطاع من مشاكله وتشجيع النشاطات الفلاحية المتمثلة في اقتراح ورقة طريق حول برنامج تجديد الاقتصاد الفلاحي والريفي. وقال ايضا بأن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لها دور مرافق ومساعد للفلاحين وكذا ربط علاقات بين البنوك والمتعاملين الفلاحين الذين هم بحاجة الى قروض انها تتحمل جانب من خسارة المحصول الفلاحي في حالة الجفاف او الامطار الطوفانية، وهي بصدد (الوزارة الوصية) تطوير ميكانيزم التأمين الفلاحي، وكذا ميكانيزم »سير بلاك« في حالة سقوط السوق الاقتصادي. بالموازاة مع ذلك طمأن السيد فروخي الفلاحين بوصول البذور الفلاحية في وقتها مشيرا الى انه لا داعي لأن يقلق الفلاح كون موسم الحرث يبدأ في توفير او بداية ديسمبر وعن قضية تلف البطاطا الموجودة بالمخازن قال ممثل الوزارة بان الخسارة بسيطة ومردها عدم احترام بعض الفلاحين لشروط التبريد.