هبط مؤشر نيكي الياباني لأدنى مستوى له منذ أكثر من ربع قرن في بداية التعامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية صباح أمس بنحو 6.1 بالمائة، مع مواصلة شركات تصدير مثل كانون بتحقيق خسائر بسبب قوة الين ولكنه سرعان ما تحول إيجابيا، وعاد المؤشر ليرتفع قليلا بنسبة 0.7 بالمائة أو 53.78 نقطة إلى 7702.86 نقطة وهو أدنى مستوى له في جلسات التعامل منذ عام 1982. كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.6 بالمائة إلى 801.27 نقطة، وفي أسواق العملة انخفض الدولار مقابل الين صباح أمس إلى 93-52 93.57 ينا مقابل 95.14-95.17 ينا عند الإغلاق الجمعة الماضية، كما تراجع الأورو أمام الدولار ليصل إلى 1.2614-1.2619 دولار مقابل 1.2665-1.2668 دولار عند الإغلاق الجمعة الماضية. كما أثر انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية والمخاوف من حدوث ركود عالمي على قيمة العملة المحلية حيث بلغ الدولار الأسترالي 61 سنتا من الدولار الأمريكي. وجاءت تلك المؤشرات، بينما لم تخفف التدابير التي اعتمدتها عدة حكومات خليجية من خسائر البورصات في المنطقة، كما واصلت بورصات عربية موجة الهبوط، حيث شهد مؤشر سوق الدوحة أكبر تراجع حيث هبط ب 8.93 بالمئة إلى 6892 نقطة لأول مرة منذ 15 شهرا، أما مؤشر التداول السعودي فقد خسر 93.1 نقطة بنسبة 1.66 بالمائة ليصل إلى مستوى 5531.57 نقطة.