سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طالب أعضاء بالمجلس الولائي بباتنة السلطات المحلية بضرورة فتح تحقيق حول توقف عدة مشاريع تخص قطاع الري بعاصمة الأوراس منتخبون يطالبون بفتح تحقيقات حول مشاريع متوقفة
وهو القطاع الذي لم يخلو من نقائص و ثغرات عديدة ما أدى بأعضاء المجلس الى مطالبة مديرية الري بفتح تحقيقات حول العديد من المشاريع المتوقفة و التي تركها الكثير من المقاولين إلى جانب تواجد قنوات نقل الماء الشروب من مادة الأمونيت التي أضحت تهدد حياة سكان العديد من البلديات و القضاء على نوعية هذه القنوات باتا ضروريا بالولاية التي ارتفع عدد سكانها وفاق المليون نسمة . و يعد مشروع سد كدية لمدور بتيمقاد أعظم مشروع لعاصمة الأوراس و الذي انتهت الأشغال به كلية الأشغال و انطلقت عملية الاستغلال عام 2007 و الذي بلغت كلفته سابقا عام 2003 حوالي 20 مليار دج بسعة 68 مليون متر مكعب ودامت مدة إنجازه 18 شهرا وبدأ استغلاله كما هو معلوم العام الماضي حيث يزود حوالي 600 ألف مواطن عبر بلديات تازولت عين التوتة باتنةبريكة و ينتظر لاحقا مواصلة إنجاز الأشغال لقنوات نقل الماء إلى بلديات اشمول آريس اينوغيسن و العملية بلغت نسبة 60 % و يمتد المشروع إلى الولاية المجاورة خنشلة عبر بلديات المحمل قايس أولاد رشاش حيث يخصص حوالي مليون متر مكعب للشرب مع سقي 24430 هكتار عبر سهول الشمرة أولاد فاضل و عين التوتة ، و مع انتهاء أشغال ربط هذا السد بسد بني هارون بولاية ميلة الذي سيضخ 191 مليون متر مكعب سنويا إلى جانب أن الولاية انطلقت في حفر الآبار حيث يوجد بها 1447 بئرا ارتوازيا بئر عميق أما المشاريع المتوقفة عبر 14 دراسة غير مجدية و كذا مشروع أولاد سي سليمان و بلدية بومة و هو ما طالب به الأعضاء من توضيحات لذلك أين تقلص عجز المياه من 85 متر مكعب إلى 28 متر مكعب بفضل هذه المشاريع و تم تحديد هدف الوصول إلى 160 لتر في اليوم للفرد الواحد مع بلوغ ربط الشبكة لتموين نسبة 96 % و طالب الأعضاء أن تتم الأشغال في الوقت المحدد لها و بنوعية جيدة من أجل مصلحة المواطنين