لايزال مشروع إنجاز ملحق بلدي جديد على مستوى بلدية حسين داي معلقا جراء انعدام الوعاء العقاري الذي يبقى أكبر مشكل عرقل السلطات المحلية بالبلدية لتحقيق أهم انشغال أرق سكان حسين داي. أبدى بعض السكان ببلدية حسين داي ل " الفجر" عن استيائهم بسبب الاكتظاظ الذي أصبح يسجل عبر الملحق البلدي الرئيسي رغم أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي لحسين داي وعدوا السكان بالتكفل بالمسألة على أكمل وجه، حيث أرجع أعضاء المجلس الشعبي في حديث سابق مع السكان، السبب إلى "انعدام الأرضية الخاصة باحتضان المشروع ". وحسب أقوال سكان البلدية فإن المقر الحالي لبلدية حسين داي يتواجد داخل عمارة يقطنها 68 ساكنا ويحيط به سوق بلدي جواري، مما جعل المقر لا يلبي أدنى الخدمات المرجوة للمتوافدين إليه التي يجب توفرها عبر أي بلدية، لاسيما أن حسين داي تعرف بكثافة سكانية كبيرة. وحسب مصادر محلية بالبلدية فإن كل من تداول على العهدة المحلية بالبلدية كان قد برمج مشروع إنجاز مقر بلدية جديد، إلا أن مشكل المساحة أو الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع يبقى أكبر عائق يواجه أعضاء المجلس الشعبي البلدية ، حيث كان من المفروض بناء هذا المقر في مكان المركز الثقافي "عيسى مسعودي" مع العلم أن البلدية قامت كإجراء أولي بفتح جناح خاص بالحالة المدنية بالقرب منه، غير أن بعض الجهات المسؤولة حولته إلى مديرية التربية، والذي أصبح في الوقت الحالي تابعا للدرك الوطني. فيما بقي مشروع إنجاز ملحق بلدي جديد يراوح مكانه بحي عميروش بالقرب من مركز البريد، غير أنه خصص للجنة التقنية لمراقبة ومعاينة البنايات. وقد ذهبت مصادر محلية مطلعة إلى أنه تم منح البلدية قطعة أرضية التي تتواجد بها مؤسسة الرياض بمساحة تقدر ب 6296 متر مربع. هذاوقد قامت المصالح المختصة بالبلدية باتصالات مع مديرية أملاك الدولة لتحويل القطعة لتباشر الإجراءات اللازمة لتهديم مؤسسة الرياض. و إلى ذلك الحين يبقى على سكان بلدية حسين داي الانتظار.. بعد طول انتظار.