اعتصم، يوم أمس، بمقر جامعة "الجيلالي اليابس" زهاء عشرين طالبا، معظمهم منضوين تحت لواء الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، معربين عن رفضهم التام للوضعية الأليمة التي آلت إليها الجامعة وذلك بعد محاكمة الطالب، رئيس المكتب الولائي للإتحاد يوم الإثنين المنصرم، هذه الأخيرة التي خلصت إلى قرار تأجيل الجلسة إلى غاية الشهر المقبل، نظرا لغياب الطرف المدني في القضية والمتمثل في المدير الولائي للخدمات الجامعية، الأمر الذي أثار حفيظة الطلبة، خاصة المنضوين منهم تحت لواء الإتحاد، ودفعهم إلى تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر مديرية الخدمات الجامعية إلى غاية تلبية مطالبهم بشكل عام ومطلبهم الأساسي المتمثل في الإفراج عن الطالب المحبوس• وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للمكتب الولائي للإتحاد الوطني للطلبة الجزائريين كان قد أودع الحبس الاحتياطي شهر سبتمبر الماضي إثر المناوشات والشجارات التي شبت بينه وبين المدير الولائي للخدمات الجامعية والتي استدعت تدخل قوات مصالح الأمن التي أوقفت الطالب وامتثل أمام وكيل الجمهورية الذي أصدر في حقه أمر إيداع•