أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد عبد المجيد سيدي السعيد، أول أمس، بوهران أنه "بالحوار والتفاهم والتشاور استطاع الاتحاد تحقيق مكاسب للعمال، معلنا، عن قرب الشروع في مفاوضات حول الأجور بين الفيدرالية الوطنية للصحافيين المنضوية تحت لواء الاتحاد وأرباب العمل للصحافة الخاصة. وذكر السيد سيدي السعيد، لدى إشرافه على افتتاح أشغال مؤتمر الاتحاد المحلي لهذا التنظيم النقابي "إن الحوار والتشاور هما فلسفة الاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي وصل إلى درجة النضج" مشيرا "إلى أن للاتحاد قناعة مشتركة أن بالحوار والتشاور يتم تحقيق المكاسب حفاظا على استقرار البلاد". وأكد المتحدث أن "الاستقرار يؤدي إلى تطوير البلاد وتنميتها وبالتالي تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للعمال" مضيفا أن "جميع مطالب الاتحاد واقتراحاته لم تلق كلمة لا، سواء من قبل رئيس الجمهورية أو الحكومة أو الوزارات". وبعد تعرضه إلى "المكاسب" التي تم تحقيقها لفائدة العمال من بينها القرار الأخير المتمثل في رفع الحد الأدنى للأجور الذي أقره رئيس الجمهورية وأكد الأمين العام للعمال الجزائريين أن "هذا المكسب سيعطي دفعا جديدا للاتحاد". ويتضمن جدول أعمال هذا المؤتمر الولائي الثاني عشر الرامي إلى تجديد المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لوهران انتخاب خمسة أعضاء بمن فيهم الأمين الولائي وهذا بحضور 173 مندوبا يمثلون ستة فروع نقابية. وفي سياق متصل، أعلن السيد عبد المجيد سيدي السعيد أنه سيشرع "قريبا" في مفاوضات حول الأجور بين الفيدرالية الوطنية للصحافيين المنضوية تحت لواء الاتحاد وأرباب العمل للصحافة الخاصة. وذكر أن "الفيدرالية ستدخل في اتصال مع ناشري الصحافة الخاصة للدخول في مسار مفاوضات حول الأجور". وأضاف أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين كان قد طلب في لقاء انتظم الأسبوع المنصرم مع الفيدرالية الوطنية للصحافيين الشروع في مفاوضات حول الأجور مع أرباب العمل للصحافة الخاصة. واعتبر سيدي السعيد أن "هذه المفاوضات ستكون مبادرة قوية وجديدة في الحركة النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين" مثمنا عمل الفيدرالية المذكورة. للإشارة، فإن الفيدرالية الوطنية للصحافيين قد عقدت مؤتمرها التأسيسي في ماي من السنة الماضية بالجزائر العاصمة وتم انتخاب 11 عضوا في المكتب الوطني و71 عضوا في مجلسها الوطني ق. و / وأج