دعت نائبة عراقية مجلس النواب الى استضافة رئيس الوزراء نوري المالكي والوزراء السياديين لمناقشة تفاصيل الاتفاقية الامنية طويلة الامد مع الولاياتالمتحدة علنا أمام انظار المواطنين مؤكدة ان العراق بحاجة اليها • واكدت النائبة المستقلة صفية السهيل ان مجلس النواب تسلم من الحكومة نسخة غير رسمية من الاتفاقية الامنية العراقية الأمريكية• وشددت على حاجة العراق للاتفاقية "كونه يمر بمراحل حساسة من تاريخه لذلك تحتاج القوى السياسية مجتمعة إلى اتخاذ قرار وطني شجاع بهذا الصدد"• ودعت النائبة إلى استضافة المالكي مع وزراء الوزارات السيادية في الدفاع والداخلية والمالية والخارجية ورئيس مجلس القضاء الأعلى في جلسة مفتوحة ومعلنة لمناقشة الاتفاقية أمام الشعب• واضافت ان على جميع المسؤولين التعاطي مع هذا الأمر بجدية وعليهم ترك لغة الشعارات المستهلكة؛ من أجل مصلحة العراق والعراقيين كما نقل عنها المركز الوطني للإعلام الحكومي في بيان صحافي الى "ايلاف" اليوم • واشارت السهيل الى ان المفاوض العراقي حصل على امتيازات مهمة من خلال النقاش مع الجانب الأمريكي• وانتهت إلى القول ان من يعتقد أن العراق لايحتاج للاتفاقية فهو غير صادق مع نفسه ومع شعبه على حد تعبيرها• ومن جانبه اكد الرئيس العراقي جلال طالباني امس اهمية توقيع الاتفاقية وذلك خلال مباحثات اجراها في بغداد مع وفد امريكي ضم السفير ديفيد ساترفيلد مسؤول ملف العراق في وزارة الخارجية الامريكية وميغان اوسيلفان والسفيرة روبن رافيل الآراء بشأن الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولاياتالمتحدة والتأكيد على أهمية هذه الاتفاقية بالنسبة للبلدين • قد وافقوا على بنود الاتفاقية • وقالت مصادر عراقية ان وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية والتخطيط ايدوا من حيث المبدأ المعاهدة برغم ان لديهم ملاحظات على بعض بنودها لكنها ليست بالكبيرة• واوضحت ان المالكي شدد خلال الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء قد شدد على "ضرورة ان تكون الاتفاقية محل اجماع وطني وان الرأي الاول والاخير للشعب العراقي" •