وأوضح المتحدث أن وزارة التراث والثقافة العمانية تقدم منشوراتها للبيع في كل المعارض الخارجية بأسعار رمزية، وذلك من خلال تقديمها لتخفيضات تقدر ب 70 بالمائة مقارنة مع سعر الكتاب داخل السلطنة. كما أضاف ذات المتحدث أنه تم إقصاء حوالي ستة عناوين رفضت اللجنة المنظمة للصالون الموافقة على دخولها إلى الجزائر حيث ذكر منها ثلاثة عناوين، يتعلق الكتاب الأول بتفسير القرآن والمعنون ب "تفسير التفسير" من تأليف "الطفيش " ويقع في 12 مجلدا، أما الكتابين الآخرين فهما "شرح عقيدة التوحيد" و"جلاء العمى" و هي كلها كتب فقهية في المذهب الإباضي. كما أشار محدثنا إلى أن مشاركة بلاده هذه المرة كانت ضيقة نوعا ما على خلاف السنة الماضية التي سجل فيها الكتاب العماني حضوره من خلال أربع مؤسسات رسمية، هي وزارة التراث والثقافة العمانية، مكتبة مسقط ، مكتبة الضامري، ووزارة الإعلام. اقتصرت المشاركة هذه المرة على مكتبة مسقط ووزارة التراث العماني، هذه الأخيرة التي شاركت في المعرض بحوالي 120 عنوان، هذا إلى جانب كون أغلب هذه العناوين ليست جديدة فهي طباعة 2006 و2007 وذلك نظرا لأن وزارة الثقافة والتراث العماني هذه السنة لم تطبع كتبا جديدة ما عدا بعض الإصدارات الموجهة للشباب . من جهة أخرى أوضح ممثل جناح سلطنة عمان أن هنالك إقبالا كبيرا للزوار على اقتناء كتاب " الإبانة في اللغة العربية " وهو عبارة عن معجم في اللغة العربية من أربعة أجزاء . كما أشار ذات المتحدث أن الكتاب العماني حاضر في الصالون في شتى فنون المعرفة العلمية والأدبية .