وحسب ذات المصدر، فقد تم العثور داخل هذه الكازمة على سلاح أوتوماتيكي ثقيل من نوع (أف. أم ) و6 أسلحة كلاشنكوف وقرابة ألف خرطوشة وحوالي 4 قناطير من المواد المستعملة في صناعة المتفجرات وأشرطة فيديو تبين معسكرا تدريبيا لعناصر ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وهم يتدربون على أسلحة مختلفة تحت إمارة أمير منطقة تبسة وتحديدا بجبال أم الكمائم. ومعلوم أن منطقة وادي سوف، خاصة الجهة المتاخمة لتبسة، تعتبر واحدة من أبرز جهات نشاط الجماعات الارهابيية التي زرعت الرعب لسنوات في المنطقة وكانت وراء عدة عمليات اغتيال واختطافات ذهب ضحيتها رجال أعمال وبعض أبناء الأغنياء المعروفين بالناحية. وتتحدث مصادر متطابقة أن تكون الكميات المعتبرة من الأسلحة والذخيرة التي تم العثور عليها أول أمس بالمقرن قد تحصلت عليه المجموعة الارهابيية من اعتداءاتها على قوات الأمن، أبرزها الكمين الذي استهدف دركيين في جانفي الماضي وأدى الى مقتل 7 من حرس الحدود بمنطقة الحمراية واستولت على أسلحتهم بما فيه السلاح الأتوماتيكي الذي عثر عليه من نوع (أف. أم).