علمت "الشروق اليومي" من مصادر عليمة أن قوات الدرك الوطني عثرت خلال اليومين السابقين، على أكثر من 400 كيلوغرام من مادة الديناميت كانت مخبأة داخل "كازمة" في أحد بساتين النخيل القريبة من بلدية المڤرن، إضافة إلى كمية أخرى من الأسلحة والمواد الكيماوية التي تدخل في صنع القنابل والأحزمة الناسفة. * واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المخزن جرى اكتشافه بعد المعلومات التي قدمها الإرهابي المدعو "ح، ز" الذي سلم نفسه لمصالح الأمن منتصف شهر أكتوبر الماضي. وكانت عناصر الدرك الوطني داهمت البستان وعثرت على كمية المتفجرات التي كانت موجدة داخل برميلين من البلاستيك، كما تم العثور على رشاش مضاد للطيران ومدفع "ا ر. بي. جي 7" يعتقد أن تنظيم درودكال استولى عليه من فرقة حرس الحدود التي اغتيل عناصرها شهر فيفري الماضي، في منطقة الفولية التابعة لبلدية الرقيبة، كما تم استرجاع خلال نفس العملية عدد كبير من الأسلحة الرشاشة من نوع كلاشنيكوف و8000 خرطوشة. * وكانت مصالح الدرك الوطني قد عثرت - حسب نفس المصادر - بذات المكان على مجموعة من أشرطة الفيديو تظهر معسكرا تدريبيا "للجماعة السلفية للدعوة والقتال" يتوقع أن يكون متواجدا بين ولايتي تبسة وخنشلة وكشفت بأن الأشرطة تظهر مجندين في الجماعات الإرهابية يتدربون أمام أحد أمرائهم. * يذكر أن أفراد شبكة الدعم والإسناد الذين أوقفوا الأسبوع الماضي، في مدينة الوادي ينحدرون من ذات البلدية وكانوا ينشطون في حي البناء الذاتي بعاصمة الولاية، وهو المكان الذي عثرت فيه قوات الأمن المشتركة على مخبأ بأحد المنازل المستأجرة كان يستخدم لصناعة مدافع الهاون والأحزمة الناسفة، كما عثر فيه على أزيد من 30 كلغ من مادة الديناميت ومتفجرات أخرى.