بلغ حجم الاستثمار لقطاع الطاقة بولاية تندوف خلال سنة 2008 ما يزيد عن 3.88 مليار دج خصصت للتكفل بالإجراءات الإستعجالية والمتوسطة والبعيدة المدى لتحسين وضعية الشبكة الكهربائية والقضاء على جميع مظاهر وأشكال الاضطرابات في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها. فظاهرة إنقطاعات التيار الكهربائي التي نتج عنها تذمر واستياء كبير من طرف المواطنين وكذا الأوساط المهنية خصوصا بمدينة تندوف -حسب مدير الطاقة والمناجم بالولاية- كان لها الأثر الأكبر في اتخاذ الإجراءات الفعلية والميدانية الإستعجالية لتعديل الإختلالات، وقد تم استقبال 3 مولدات كهربائية إضافية جديدة تبلغ طاقة كل واحدة منها 51 ميغاواط لتعزيز قدرات الإنتاج بالمحطة الرئيسية إضافة إلى إعادة تشغيل مولدات معطلة ذات قدرة إجمالية تصل إلى 74 ميغاواط. وأوضح مدير الطاقة و المناجم أنه تم إبرام عقد مع مؤسسة أجنبية بلجيكية من أجل الإسراع في عملية تصليح وتركيب المولدين المتبقيين قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل، وينتظر على المستوى المتوسط 2009 -2010 أن يتم إنشاء محطة جديدة لتوليد الكهرباء على مستوى مدينة تندوف بقدرة إنتاجية تصل إلى24 ميغاواط من خلال 6 مولدات كهربائية حيث تم اختيار أرضية هذا المشروع الواعد والمحاذي لأرضية مشروع محطة توليد الكهرباء عن طريق الرياح حسب نفس المصدر، كما ذكر نفس المسؤول أن مشروعا آخر سيعرف الانطلاق ويتعلق الأمر بإنشاء مركز مصدر هو الثالث على مستوى مدينة تندوف التي يتمركز بها أكثر من ثلثي سكان الولاية .