قال مسؤول كبير فى الأممالمتحدة إنه إذا قررت المحكمة الجنائية الدولية توجيه عريضة اتهام ضد الرئيس السودانى عمر البشير لها علاقة بجرائم فى دارفور فإنها قد تقوض عملية سلام أنهت حربا أهلية استمرت عقدين من الزمن.وأبدى الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ادموند موليت تخوفه من أن قوات حفظ السلام المختلطة فى دارفور المؤلفة من أفراد من الأممالمتحدة ومن الاتحاد الإفريقى وقوة أخرى لحفظ السلام فى جنوب السودان قد تصبح أهدافا للثأر منها إذا صدر أمر باعتقال البشير.يذكر أنه فى شهر جويلية الماضى طلب رئيس الادعاء فى المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو من المحكمة إصدار الامر بإلقاء القبض على الرئيس السودانى عمر البشير بتهمة إدارة عملية إبادة جماعية وارتكاب جرائم حرب أخرى.