فيتعين على الرائد اتحاد بلعباس توخي الحذر عند استقباله للصاعد الجديد وداد بن طلحة, الذي لم يتلق لحد الان اي هزيمة حيث تبقى هذه المواجهة مفتوحة على جميع الاحتمالات. وسيحرص رفاق اللاعب موسوني المدعومين معنويا بالتعادل المححقق امام مولودية بجاية على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية, خاصة وانهم في ميدانهم و امام جمهورهم. وسيخوض وداد بن طلحة هذه المقابلة تحت قيادة المدرب مصطفى بسكري, الذي خلف المدرب اسماعيلي الذي اقيل من منصبه بعد تعثر فريقه امام مولودية بجاية ب(0-0). من جهته سيسعى فريق جمعية وهران الى تدارك الامر بقواعده بعد هزيمته في المقابلة المحلية امام وترجي مستغانم ب(2-1) . فابناء المدينةالجديدة سيكونون مطالبين بالفوز اذا كانوا يرغبون في الاقتراب من الريادة. و ستكون الفرصة سانحة في استقبالهم لفريق اولمبي العناصر, الذي يمر بفترة صعبة, بعد سلسلة النتائج السلبية, كانت آخرها الهزيمة بالقواعد في الجولة الماضية امام شباب قسنطينة ب(3-1). لكن الامر لم يحسم بعد, ويتعين على الجمعية الوهرانية توخي الحذر من فريق مجروح يعتزم تضميد جراحه في اقرب وقت . من جانبه ستكون مهمة نادي بارادو صعبة في مواجهته لمولودية وهران يوم الجمعة المقبل بملعب 20 اوت. فنادي بارادو الذي يبقى صعب المراس بميدانيه بالعناصر مطالب ببذل مجهود كبير ضد فريق مجروح اثر تعادله بملعب زبانة امام شباب باتنة ب(1-1). وفي مؤخرة الترتيب سيحاول فريق مولودية بجاية, الذي نجح في مباغتة وداد براقي بعقر داره في الجولة الماضية (0-0) تحسين موقعه في الترتيب بمناسبة استقباله لاتحاد بسكرة. ولن يكون الخطأ مسموحا لرفاق اللاعب القديم في صفوف بلوزداد فاهم وصلاتي حتى و ان حاول ابناء الزيبان فرض كلمتهم, خاصة بعد فوزه على اولمبي العناصر(3-1). أما شباب قسنطينة, الذي يبقى مدعوما معنويا بالفوز الذي حققه خارج القواعد على اولمبي العناصر سيحاول تاكيد قوته عند استقباله لتشكيلة ترجي مستغانم. وسوف لن يكون امام ابناء المدرب الصربي يانكوفيتش الحق في الخطأ ان ارادو البقاء في موقع يساعدهم على البقاء في السباق نحو الصعود. اما مقابلة شبيبة سكيكدة مع مولودية قسنطينة فتتسم بجمعها بين فريقان يتموقعان في وسط الترتيب علما ان الفريق السكيكدي الذي تعثر بقواعده امام اتحاد بلعباس ب(1-1) سيحرص فوق ميدانه على اعادة الثقة لجمهوره. وتبقى هذه المهمة صعبة نسبيا على الشبيبة السكيكدية, التي ستستقبل فريق يملك من المؤهلات ما يجعله قادر على العودة بنقاط المقابلة. و تبقى بقية مقابلات الجولة بين اتحاد سطيف و وداد تلمسان و اولمبي ارزيو و سريع المحمدية, مهي مفتوحة على جميع الاحتمالات, علما ان الفرق الزائرة تبقى قادرة على خلق المفاجأة.