تبدو الجولة ال 12 من بطولة القسم الثاني لكرة القدم في صالح أندية المقدمة، اتحاد سيدي بلعباس، جمعية وهران ونادي بارادو، التي من المرتقب ان تحتفظ بمواقعها لاشتراكها في استقبال ضيوفها، لكن يبقى عامل المفاجأة واردا... فأبناء" المكرة" الذين ما يزالون يقودون القافلة بمفردهم، مطالبون بتوخي الحذر والحيطة عند استضافتهم للصاعد الجديد وداد بن طلحة، الذي لم يتلق لحد الآن أي هزيمة، وهو عازم مثلما أكده المهاجم فوزي موسوني، الذي بدا متفائلا بإمكانية العودة بنقطة على الأقل. مشيرا إلى أن التعثر في الجولة الماضية ضد مولودية بجاية، أحدث حالة استنفار في صفوف التشكيلة التي ستدخل أرضية الميدان، بتعداد متكامل وبقيادة مدرب جديد هو مصطفى بسكري خلفا لاسماعيلي المقال. من جهته، سيسعى أبناء "المدينةالجديدة" إالى تدارك هزيمة الجمعة الفارطة في مستغانم أمام الترجي المحلي (2-1)، وهم مرشحون لتحقيق ذلك دون مشقة كبيرة، لسبب واحد ان الخصم اولمبي العناصر يمر بفترة صعبة للغاية في ظل غياب أي مؤشر يوحي بانفراج قريب، خاصة بعد السقوط الحر للفريق بملعب 20 آوت ضد شباب قسنطينة 1-3. من جانبه، سيواجه نادي بارادو المولودية الوهرانية في مقابلة لا تقبل القسمة على اثنين.. فأشبال المدرب بوهلال الذين لم يضيعوا أي نقطة بقواعدهم، مدعوون لبذل مجهود كبير ضد فريق مجروح اثر تعادله بملعب زبانة أمام شباب باتنة (1-1). ومن المتوقع ان تشهد المقابلة تنافسا شديدا بين الفريقين، باعتبارهما يملكان نفس الرصيد ( 18نقطة)، كما ان طاقميهما الفنيين سيستفيدان من خدمات كل العناصر الأساسية. وفي أسفل الهرم، ستحاول مولودية بجاية التي نجحت في مباغتة وداد بن طلحة ببراقي في الجولة الماضية (0-0)، تحسين مركزها في الترتيب بمناسبة استقبالها لاتحاد بسكرة.. ولن يكون الخطأ مسموحا لرفاق اللاعب السابق لشباب بلوزداد فاهم أوسلاتي، غير ان المأمورية لن تكون سهلة أمام" أبناء الزيبان" الذين يتمتعون بمعنويات عالية. أما شباب قسنطينة، الذي يبقى مدعوما معنويا بالفوز الذي حققه خارج الديار على حساب تشكيلة "الرويسو"، فسيحاول تأكيد قوته عند استقباله للترجي المستغانمي، في مباراة تبدو في متناول تلاميذ المدرب الصربي يانكوفيتش، الذين يراهنون على لعب ورقة الصعود. بينما تتسم مقابلة شبيبة سكيكدة - مولودية قسنطينة بكونها تجمع بين فريقين يتموقعان في وسط الترتيب.. علما ان الفريق السكيكدي الذي تعثر بقواعده أمام اتحاد سيدي بلعباس (1-1)، سيحرص فوق ميدانه على إعادة الثقة إلى جمهوره. أما مقابلتي اتحاد سطيف - وداد تلمسان واولمبي ارزيو -سريع المحمدية، فهي مفتوحة على جميع الاحتمالات، لكون الفرق الأربعة تشترك في تذبذب النتائج.