قال أفسوس رئيس المديرية العامة لشبكات الجزائرية، أنه على الدولة إعادة تأهيل السباكات الجزائرية، وذلك في مختلف الجوانب بما في ذلك التكوين وتطوير وسائل الإنتاج ووسائل الإتصال، مؤكدا أنه "في حالة إعادة تأهيل هذا القطاع الصناعي الهام، سيؤدي إلى ارتفاع الصناعات الإنتاجية، حيث نجد متوسط الإنتاج الوطني للسباكات الجزائرية لا يفوق 12 مليون طن سنويا بالمقارنة مع الدول المتقدمة. وقد استدل أفسوس بالصين التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 40 مليون طن سنويا.. وهذا دليل على الفارق الكبير الموجود بين الجزائر والدول المتقدمة". كما أضاف ذات المتحدث، أول أمس خلال ندوة صحفية احتضنها، قصر المعارض النادي الصنوبر بالجزائر بمناسبة اليوم الثالث لصالون الدولي الأول لصناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية، أنه فيما يخص الأزمة المالية العالمية.. " لحد الآن لا تشكل خطورة على هذا القطاع" وبجانبه عمار كسيمي رئيس المديرية العامة لسباكة تيارت قال إن تطوير هذا القطاع يعود أولا إلى وضع استراتيجية والتي تتمثل في وجود تعاون بين مختلف قطاعات صناعة الحديد والصلب والصناعة التحويلية.. وكما قدم ذات المتحدث عرضا على سباكة تيارت "من حيث قدراتها الإنتاجية ورأسمالها والمشاكل التي تتخبط داخل هذه المؤسسة". وفيما يخص مساهمة سباكة تيارت في الإقتصاد الوطني قال عمار إن سباكة تيارت تساهم في تغطية السوق الجزائري ب 25% من حاجياته من المواد الحديدية. وفي الأخير من المهم الإشارة إلى أن مجمع فوندال ناتج عن مسار طويل لإعادة الهيكلة الصناعية تم الشروع فيه 1983م بميلاد المؤسسة الوطنية للسباكة، لينتهي عام 1998بتفريغ مواقعها الثلاثة للإنتاج بتيارت، الحراش، ووهران. ويصل رأسمالها الاجتماعي إلى 2.140 مليون دينار جزائري .