استاء الرجل الأول في الكناري من رد فعل المدرب الذي كان يرى فيه خليفة لافتيسان معتبرا أنه لحد الآن لا يزال المنصب شاغرا . و اضاف حناشي في تدخله أمس على أمواج القناة الإذاعية الأولى بأنه سيعمل آخر اتصال له مع المدرب السابق لوفاق سطيف "أمس" قبل صرف النظر عنه نهائيا، و بالمقابل أعلن حناشي أن إدارته مضطرة إلى الاتصال بأحد المدربين الموجودين في قائمة المرشحين لدى ادارة النادي دون ان يكشف عن اسمائهم اليوم قبل الغد سيما و أن الداربي الكلاسيكي أمام المولودية العاصمية على الأبواب. و يبدو ان هذا الامر هو الذي جعل حناشي يفكر في استعجال جلب مدرب، خاصة و أن شكوكا تراوده حول وجود سيموندي في اتصالات مع أندية أخرى لذلك قرر حناشي الاجتماع بمكتبه و أعضاء الطاقم الفني المتكون من دودان، عمروش و محرز للنظر في قضية المدرب، من جهة أخرى اعتمد حناشي القول أنه لم يشأ مغادرة المدرب السابق يونس افتيسان، منوها بقدراته و بصماته على التشكيلة، خاصة من الجانب البدني، كما فند المسؤول الأول في الشبيبة وجود أي خلافات بين افتيسان و حارس الشبيبة شاوشي، حيث عاود القول أن شاوشي يعد من أحسن العناصر في الفريق، سواءا أخلاقيا أو فنيا، في نفس الوقت وجه حناشي اتهاماته إلى محافظ لقاء الحراش و أطرافا كانوا وراء معاقبة الفريق بمباراة من دون جمهور أمام اتحاد عنابة.وقبل ذلك امس الاول كان كل شيئ يسير نحو تسلم سيموندي للعارضة الفنية للشبيبة اليوم لكن الامور تغيرت امس بعد خرجة حناشي.