وانتهز حناشي فرصة التقائه مع الصحافة الرياضية في عدد جديد من فوروم الشباك أمس، ليؤكد أن لم يتلق أي دعم من القبائل ولا من بلدية تيزي وزو، سوى مبلغ مليار و600 سنتيم الذي كان قد دخل خزينة الفريق قبل شهر أو أكثر من الآن، الأمر الذي اعتبره حناشي مجحفا في حق فريق يمثل شريحة القبائل ويتنافس حول انتزاع لقبه ال14 هذا الموسم، إلا أنه استطاع أن يوفر كل الإمكانيات لسيرورة الفريق وبعث الاستقرار داخل بيت الشبيبة. صايب يملك الورقة البيضاء في الكناري وأعطى حناشي مثالا حول طلب بعض اللاعبين وعلى رأسهم المدافع الأيمن مفتاح ربيع تجديد العقد مع الشبيبة، كما نوه حناشي بمجهودات مدربه الشاب موسى صايب والإضافات التي منحها للفريق بعد تعيينه على رأس العارضة الفنية، وأضاف حناشي بأنه يطمح لتجديد العقد مع صايب الذي يوجد الآن بحوزته العقد ولم يوقع عليه بعد، وقال حناشي "صايب يملك الورقة البيضاء في الشبيبة ويملك كل الحرية في اتخاذ القرارات وله كل الصلاحيات" أكثر من 20 مليارا ميزانية الشبيبة في حالة إحراز اللقب كما أحصى حناشي ميزانية الموسم في حالة الظفر باللقب إلى مبلغ ما بين 20 و22 مليار بما فيها تحركات منافسة الكأس الإفريقية، واعتبر أن أكبر المساهمين هم شركة سوناطراك وولاية تيزي وزو وضمانات وزارة الشباب والرياضة، إضافة إلى مجموعة كول الاسبانية للاستثمار كممول، ناهيك عن مؤسسة جيزي للاتصالات وعدة ممولين آخرين، وفي ذكره لمجموعة كول اعتبر حناشي أن هذه المجموعة المتخصصة في عدة هياكل، وضعت دفتر أعبائها في متناول السلطات المحلية قبل الإعلان عن مناقصة مشروع بناء ملعب بوخالفة يوم 7 أفريل القادم، حيث تتنافس أكثر من 20 مؤسسة للظفر بالمشروع، وضرب حناشي مثالا عن الأموال الكبيرة التي يخصصها الفريق للمواجهات القارية، وكشف بأن تكاليف السفر لمواجهة أشانتي غولد الغاني القادمة ستكلف إدارته 6 ملايين دينار. ولم يهضم حناشي المهزلة الأخيرة التي صادفت المنتخب الوطني قبل مباراته الودية أمام الكونغو في اختيار ملعب لا يتوفر على أدنى شروط لعب مباراة عادية حتى، محملا في نفس الوقت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المسؤولية كاملة، بحكم أنها لم تكن قادرة على تحضير مباراة تليق بسمعة المنتخب الجزائري. نملك لاعبين محليين أجدر بحمل الألوان الوطنين على البدلاء من المحترفين كما اعتبر الرجل الأول في الشبيبة أن اختيار تشكيلة الخضر أصبح مقتصرا على اللاعبين المغتربين والمحترفين فقط، والدليل هو استدعاء 5 لاعبين محليين فقط، الأمر الذي لا يتماشى مع الحقيقة، بالنظر لوجود لاعبين محليين يملكون أفضل الإمكانيات لتقمص الألوان الوطنية وذكر حناشي أسماء برملة، حاج عيسى، بوعزة، زيان، سيقار وآخرين.