لم يتوصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الى غاية يوم امس، الى اتفاق نهائي مع المدرب الفرنسي بيرنار سيموندي، الذي كان قد صرح في بحر الاسبوع الفارط، انه يرغب في استلام العارضة الفنية لتشكيلة الكناري... وكشف الرجل الأول في الشبيبة، أن التقني الفرنسي طلب منه مهلة 36 ساعة لاتخاذ القرار النهائي، غير أن حناشي قال أنه لن يمهل لسيموندي أكثر من هذا الوقت. موضحا أنه يريد أن يكون لفريقه مدرب جديد في بداية الاسبوع الجاري، حيث لم يستبعد الدخول في اتصالات مع مدربين آخرين في حالة فشل مفاوضاته مع سيموندي... هذا الاخير قال من جهته أنه من الطبيعي أن يطلب مهلة من التفكير حتى لا يتكرر السيناريو الذي عاشه مع وفاق سطيف، حيث أوضح : » لقد تحدثت مطولا مع رئيس شبيبة القبائل واتفقنا على كثير من الأمور، أنا مسرور جدا لكون مسيري الكناري فكروا في الاستفادة من خبرتي، وهذا يشرفني كثيرا، كون النادي يحظى بسمعة كبيرة على المستويين الوطني والقاري، لكن هناك امور جانبية هامة تدفعني الى التريث قليلا قبل اعطاء موافقتي النهائية، فلا أريد ترك الامور غامضة«. إفتيسان رفض البقاء وشاوشي أحسن حارس في الوطن وقد رجع حناشي إلى احديث عن ذهاب المدرب يونس افتيسان، حيث قال في هذا الصدد » لم تقم إدارة النادي بإقالة افتيسان الذي اعتبره تقنيا ممتازا ومتمكنا، لكن للأسف الشديد، النتائج لم تكن متجانسة مع العمل الذي كان يقوم به، لقد ألححت عليه لكي يستمر في مهمته مع الفريق لكنه رفض البقاء، وأظن أنه لم يتحمل انتقادات الانصار والضغوط القوية التي كان يتعرض لها«. ودافع حناشي عن حارس فريقه شاوشي، الذي نعتته الأوساط الكروية باللاعب المشاغب، بل ذهبت الى حد تحميله مسؤولية انسحاب افتيسان من العارضة الفنية، حيث قال مسير الشبيبة في هذا الصدد: » كل ما كتبته الصحافة الرياضية عن هذا الحارس بهتان، لأن شاوشي منضبط ولم يتسبب أبدا في مشاكل لافتيسان ولا حتى للمدرب مولدوفان، الذي أخطأ كثيرا في حق فوزي، الذي اعتبره احسن حارس في الجزائر، واتساءل هنا عن الاسباب التي جعلت المدرب سعدان لا يستدعيه إلى التشكيلة الوطنية«. وعن مستقبله مع النادي، قال حناشي أنه تلقى الدعم الكامل من اعضاء الجمعية العامة لمواصلة المشوار مع الفريق الى غاية نهاية هذا الموسم، غير أنه أوضح من جهة أخرى أن مجيء رجل الأعمال حداد الى النادي، لا يزال مطروحا، حيث لم يستبعد ادماجه في اسرة النادي في انتظار تحديد مهمته.