لا يزال الكثير من عدم المساواة في مجال التربية والتعليم في العالم، حيث يفرض على الملايين من الأولاد في مختلف أنحاء كوكبنا على البقاء في ظروف صعبة، والغرق في مستنقع الفقر. هذا أحد الاستنتاجات الرئيسية التي يقدمها تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع للعام 2009، الذي يصدر تحت عنوان"التغلب على عدم المساواة: أهمية الحكومة"، والذي سيعرض في جنيف في 25 من الجاري. فعلى الرغم من الجهود التي يبذلها عدد من البلدان من بين الأكثر فقرا من أجل تحسين ظروف الحصول على التعليم، فإن ظواهر عدم المساواة لا تزال مرسخة. ويحذر التقرير من أن المخاطر كبيرة أيضا في أن يتأثر الدعم الدولي لقطاع التعليم، بالأزمة المالية الحالية. سيجري إطلاق التقرير خلال افتتاح المؤتمر الدولي للتربية الذي سينعقد في جنيف بين 25 و28 من الجاري، بحضور مدير عام اليونسكو، كويشيرو ماتسورا، ومدير فريق التقرير، كيفين واتكينز. يقدم تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع، كل عام، استعراضا للأوضاع التربوية في العالم، يقوم به عدد من الخبراء المستقلين وتصدره اليونسكو. ويهدف في إطار منتدى التربية العالمي الذي انعقد في العاصمة السنغالية عام 2000، إلى إجراء عملية تقييم للمسيرة العالمية حيال التزام الدول بتقديم تعليم أساسي لجميع الأطفال والشباب والكبار بحلول عام 2015.