قام البنك الجزائري الخارجي بإنشاء أول مدرسة للتدريب المصرفي لموظفيها على حد سواء لرجال الأعمال الشباب. هذا المرفق، وهو الأول من نوعه في جميع أنحاء الأراضي الوطنية ويتم افتتاحه غدا، والذي يقع في الحمامات ببولوغين. ومن جهة أخرى، فيما يخص التكوين، فإن المبادرين للمشروع الذين عهدت إليهم هذه المهمة الإطارات المالية لمكتب التحقيقات للبنك الخارجي الجزائري وكذلك المدربين الوطنيين في مجالات التمويل المصرفي وتسيير دورات تدريبية لإعادة تدريب وتطوير موظفيها. وحسب التقرير الذي نشر من طرف البنك الخارجي، فإن هذه المدرسة سوف تزود بمختلف وسائل التكنولوجيا الحديثة والبيداغوجية للتعليم والتدريس، ومن خلال هذه الأجهزة التي عززت بها المدرسة تهدف إلى التدريب ورفع مستوى الموظفين في الحصول على التكنولوجيات الجديدة وعمليات تسيير البنك وكذلك في إعادة التأهيل، كما توفر المدرسة ودون مقابل في التدريب على المهارات والمتابعة المنتظمة لصالح المقاولين من الشباب، ضمن إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة وذلك بهدف إدخال المتربصين في تقنيات التسيير والتسويق المالي للمؤسسات. وعلاوة على ذلك، حسب التقرير، فإنه على هامش حفل افتتاح المدرسة، سيقوم محمد لوكال، رئيس المديرية العامة للبنك الخارجي الجزائري، بتقديم بعض الالتزامات الاقتصادية للمؤسسة الخاصة في تمويل المشاريع الرئيسية الوطنية والمشاريع المستقبلية.