وذكرت مصادر اعلامية أن الاتفاق الذي وقع عليه رئيس الوزراء نور حسين حسن وزعيم تحالف تحرير الصومال الشيخ شريف شيخ أحمد تناول أمور العدالة وما يخص مجرمي الحرب في الصومال. وأضاف المراسل إن المحادثات كانت سياسية ولم تتطرق للامور الأمنية . والشيخ شريف، زعيم تحالف "إعادة تحرير الصومال- جناح جيبوتي"، يعد أحد أبرز قادة "اتحاد المحاكم الإسلامية"، التي أحكمت قبضتها على العاصمة مقديشو عام 2006 لتعود وتدحرها قوات الاحتلال الإثيوبية التي دخلت البلاد بدعم الحكومة الصومالية المؤقتة بعد ستة أشهر. . وكان ممثلون عن الحكومة الانتقالية، التي يرأسها عبد الله يوسف، قد وقعوا مع جناح جيبوتي في جبهة تحالف إعادة تحرير الصومال، الذي يوصف بأنه معتدل، اتفاقاً يدعو إلى وقف لإطلاق النار يبدأ سريانه في الخامس من الشهر الجاري. كما يحدد الاتفاق تاريخ 21 من نوفمبر الحالي، لبدء انسحاب القوات الإثيوبية من مدن صومالية على أن تنسحب الكامل في غضون 120 يوماً، منهية وجود دام عامين في بلد أدمته الحروب. ويجري رئيس تحالف إعادة تحرير الصومال مباحثات تهدف للتحقيق المصالحة مع قادة المقاومة الصومالية يُذكر أن مقاتلي تحالف إعادة تحرير الصومال يسيطرون على أربعة مناطق في الصومال. ويدعم التحالف الذي يتخذ من جيبوتي مقراً له، المساعي الدبلوماسية، على نقيض الفصيل الأصغر والأكثر تطرفاً، الذي يتخذ من أسمرة عاصمة إريتريا مقراً له. وتجدر الإشارة إلى أن حركة شباب المجاهدين المعارضة في الصومال تعارض اتفاقية جيبوتي التي تنص على انسحاب تدريجي للقوات الإثيوبية من الصومال.