قال، هرجير وتر، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية الألمانية، أن القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية عن طريق الطاقة الشمسية في الجزائر ستصل في حدود سنة 2015 إلى 5% وفي 2020 إلى 10% .. داعيا السلطات الجزائرية إلى تسهيل الإستثمار فيما يخص الإطار القانوني للمستثمر، وذلك بتقديم الضمانات "رغم أن قانون الإستثمار الجزائري جيد". وأضاف ذات المتحدث في ندوة صحفية احتضنها فندق ماركيز بمناسبة اليوم الدراسي حول الطاقة المتجددة "الطاقة الشمسية" أنه هناك عدة مشاريع في هذا القطاع الهام الذي يمكن الإستثمار فيه في الجزائر، مؤكدا أن المعهد الألماني للطاقة الشمسية يعكف حاليا على تنظيم أو بناء دورة شمسية للجزائر. ومن جهة أخرى قال المدير العام لغرفة التجارة الألمانية الجزائرية "إن هذا القطاع يتطلب خبرة علمية وكفاءة ووسائل تقنية وتكنولوجية جد حديثة، وألمانيا، في هذا الإطار، لها إمكانيات حديثة وهو ما يسمح لها بتطويره بالتعاون مع الجزائر". وفيما يخص المبادلات التجارية بين البلدين قال هرجير وتر أنها توسعت كثيرا في السنوات الأخيرة حيث بلغ الغلاف المالي للتبادلات التجارية 2.5 مليار دولار لعام 2007 ، وهو ضعف الغلاف المالي لعام 2000 . و فيما يخص صادرات ألمانيا إلى الجزائر ارتفعت ب 20% لعام 2007 ، وفي تسعة أشهر الأولى لعام 2008 وصلت الصادرات إلى 1.62 مليار دولار والذي يمثل ارتفاعا ب 25% مقارنة لسنة 2007 . ومن جانبه قال ممثل معهد البحث للطاقة المتجددة ببوزريعة (الجزائر).. "لكي يتم تطوير هذا القطاع في الجزائر يجب توفير إمكانيات كبيرة بما في ذلك الإطارات العلمية من باحثين وإطارات متخصصة في القطاع". وفيما يخص المشاريع التي يتم إنجازها في هذا القطاع أكد ذات المتحدث أن هناك مشروع في طريق الإنجاز بالتعاون مع ألمانيا، هو مشروع حاسي الرمل، وتصل قدرته الإنتاجية إلى 150 ميغاواط عن طريق الطاقة الحرارية والشمسية. وفي الأخير أشار المدير العام لغرفة التجارة الجزائرية الألمانية أن المؤسسات الألمانية بدأت إعادة هيكلتها في الجزائر، وبلغ عددها 160 مؤسسة ألمانية.