هذه المبادرة الخيرية التي حفزت مختلف ولايات الوطن و على رأسها ولايتي الشلف و العاصمة لتقديم هبات مالية للتمكن على الأقل من شراء 250 كبش للعائلات الفقيرة معدومة الدخل. في هذا السياق كان رقم مليار سنتيم هو آخر حصيلة هذه التبرعات، التي تدفقت من مختلف ربوع تراب ولاية عنابة و من مختلف نقاط الجزائر، و قد أوضح مدير الشؤون الدينية أن مديرية التضامن هي الجهة المتكفلة بتحديد قائمة المستفيدين من هذه العملية لذلك تهافت العائلات المعوزة على المديرية مما تسبب في فوضى كبيرة نتيجة مطالبتهم بتقييد أسمائهم ضمن المستفيدين و ضمن هذه النقطة بالذات كان الوالي قد شدد على ضرورة القيام بتحقيق وافي على كل عائلة طالبة لكبش العيد لتفادي الوقوع في خطأ استفادة عائلات لها مدخول من هذا المشروع الخيري الموجه أساسا للعائلات المعوزة عديمة الدخل يذكر ولاية عنابة قد أحصت عبر كامل تراب ولاية عنابة قرابة 2500 عائلة فقيرة، مما يتطلب تجنيد أكبر للمحسنين للمساهمة في إثراء هذا المشروع الخيري الذي حسب مصادر من ولاية عنابة سيصبح مشروعا سنويا بمعنى أنه لن يتوقف بل سيتواصل من أجل هذه العائلات الفقيرة و بطلب منها من أجل هذه العائلات الفقيرة، من جانب آخر تجدر الإشارة أن أول شاحنة خرفان كانت قد وصلت الأربعاء الفارط قادمة من الجلفة كباردة أولى في هذا المشروع الخيري الذي دعمه رئيس الجمهورية بنفسه و ساهمت فيه مختلف الشرائح الاجتماعية من ذوي البر و الإحسان.