اتهم رئيس الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أودية أحمد زين الدين، أمس، مديرية المرور بوزارة النقل "بزرع التفرقة في صفوف مدارس تعليم السياقة"، وذلك "بتحريض المدارس المنضوية تحت لواء المركزية النقابية باتهام نظيرتها بالبزنسة في منح رخص تعليم السياقة مؤخرا"، معتبرا أن هذا الإجراء "تبرير من الوزارة التي ترفض إشراكنا في صياغة القرارات التي تخصنا". وتتمسك الاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين على لسان رئيسها في مكالمة هاتفية مع "الفجر" أمس، بشرعية تمثيل مدارس تعليم السياقة، إذ تمثل، حسب هذا الأخير، 70 بالمائة من مجموع المدارس أي ما يعادل 3500 مدرسة من مجموع 4700 منتشرة عبر 44 ولاية وطنية، رغم هذا يقول نفس المتحدث" تتعنت الوصاية في عدم إشراكنا في مختلف القرارات التي تخصنا منها صياغة دفتر الشروط الجديد الذي تسير وفقه هذه المدارس". وأوضح في هذا الخصوص أن مؤتمرالاتحادية الوطنية لمدارس تعليم السياقة كان بصفة قانونية وشرعية يوم 25 أكتوبر الماضي بحضور كل من وزير التجارة وممثلين عن وزراتي النقل والعمل. وأرجع أودية أحمد زين إجراء مديرية المرور، على خلفية اجتماعها بمدارس تعليم السياقة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تبريرا منها إلغاء لقاء الاتحادية بالوزارة الذي كان مبرمجا يوم 13 نوفمبر الماضي لمناقشة القوانين الجديدة المنظمة لمدارس تعليم السياقة.