وجد رئيس نادي اتحاد سطيف عزوز أعراب نفسه في حيرة من أمره بسبب الضائقة المالية التي يعيشها الفريق، حيث لم يسو بعد منحة الفوز الأخير أمام أولمبي العناصر والمقدرة ب 4 ملايين سنتيم لكل لاعب، في انتظار إنهاء المفاوضات مع اللاعبين الجدد الذين سيدعمون تشكيلة "القرونة" قبل انقضاء مرحلة الميركاتو. وحسب مصادر مطلعة فإن إعانة البلدية المقدرة بحوالي 800 مليون سنتيم هي السبب في تأخير عملية الاتفاق مع هؤلاء اللاعبين، والتي من المقرر أن تدخل خزينة الفريق خلال أسبوعين، وهو الأمر الذي جعل المسيرين يخوضون رحلة لجمع الأموال من أجل الإسراع في حسم الأمور قبل انقضاء فترة الراحة الشتوية. وفيما يخص المنافسة ستقدم تشكيلة صفيح خلال هذا الأسبوع على خوض مباراتين هامتين الفوز بهما أكثر من الضروري و يضع الفريق في أحسن رواق لمواصلة ما تبقى من عمر هذا الموسم بكل راحة. وستكون المباراة الأولى لحساب كأس الجمهورية غدا الاثنين، وعلى القرونة كسب الأوراق الرابحة فيها والضرب بقوة لتفادي أي مفاجأة قد تحدثها مثل هذه الفرق المتواضعة. أما المباراة الثانية ستكون نهاية هذا الأسبوع أمام ترجي مستغانم لحساب الجولة 16 من القسم الثاني الممتاز.و سيكون الاستقبال بملعب الثامن ماي فرصة لا مثيل لها للاحتفاظ بنقاط المباراة وهذا لإنهاء مرحلة الذهاب بعيدا عن الخطر. وقد أوضح لنا مدرب الفريق فيصل صفيح أن تشكيلته مستعدة للمواجهة، ولا مجال للاستهانة بالخصم مهما كانت درجته. أما عن لقاء ترجي مستغانم فقد أكد لنا المتحدث بأن الترجي بدأ يتعافى من جراحه، وسيتنقل إلى سطيف من أجل العودة بنتيجة إيجابية. لذا فعلى اللاعبين أن يضربوا بقوة من أجل إنهاء مرحلة الذهاب بمعنويات مرتفعة.