يبدو أن مشاكل اتحاد سطيف لن تزول، خاصة بعد تمسك الرئيس أعراب بأحقيته في تسيير النادي، وهذا ما بدا واضحا من خلال تصريحاته الأخيرة. مضيفا في ذات السياق"بأن لن يكون للمعارضة بعد اليوم كلام فهو رئيس منتخب بطريقة شرعية لعهدة كاملة". ومن جهة أخرى جاء هذا التصريح عقب قرار رفض مديرية الشباب والرياضة للإمضاءات التي جمعت ضده قصد سحب البساط من تحت رجليه وذلك لأسباب شكلية متعلقة بعدم مطابقة هذه التوقيعات للمعايير المعمول بها، كما دعا رئيس القرونة الجميع إلى الإلتفاف وراء الإتحاد بدل الحفر تحت الأنقاض، من أجل المساعدة على تخطي هذه المرحلة السوداء وغير المسبوقة في تاريخ "الحمرة والبيضة" وذلك"لسد كل الطرق أمام الإنتهازين الذين لا يعملون سوى من أجل زرع الفتنة هنا وهناك"يضيف الرئيس. تأتي خرجة أعراب هذه بعدما تلقى الدعم من السلطات المحلية ما يجعله في أحسن رواق لمواصلة مشواره مع القرونة، والتركيز ينصب الآن يقول أعراب "حول مرحلة الإستقدامات في الميركاتو وضرورة تدعيم الخطوط الثلاثة". وفي حديثه عن الجمعية العامة أكد عزوز على أنه يعزم على "إعادة النظر في تركيبة الجمعية العامة بإضافة الأعضاء الذين حذفوا من القوائم السابقة"، فيما ينتظر أن تتدعم القرونة بمساعدات مالية وحتى فيه كلام حول دخول بعض الممولين المعروفين لإنقاذ هذا الفريق العريق. ورغم تكفل رئيس بلدية سطيف ومدير الشبيبة والرياضة بمنحة الفوز امام مولودية وهران والتي بلغت 5 ملايين سنتيم، إلا أن الرئيس وجد نفسه أمام مشكل التنقل إلى العاصمة والإقامة بها قصد مواجهة أولمبي العناصر. وقد رصد الرئيس منحة 3 ملايين في حالة الفوز. وحمل المدرب صفيح أشباله المسؤولية وضرورة العودة بنتيجة إيجابية وعدم التهاون على أرضية الملعب. ويبدو أن بوطالب وشراك لن يشاركا في المباراة بسبب الغيابات العمدية عن التدريبات وسط سخط اللاعبين على المدرب بسبب وضعيتهما في الفريق. وقد سبق وأن طالبا بأوراق التسريح حيث سيكونا أول المغادرين في مرحلة الميركاتو.