اوضح وزير الشباب والرياضة ان الوضع الذي تعيشه الرياضة حاليا في الجزائر يشغله كثيرا مقدما بعض الامثلة عن ذلك خاصة في كرة القدم .و اشار خلال استضافته امس في حصة" ضيف التحرير"على امواج القناة الثالثة الى ان الازمة تتجسد في استيراد لاعبي كرة القدم وهو الامر الذي هو ليس ضده لكن يترجم بنسبة كبيرة غياب التكوين الذي هو اساس كل تطوير.وزيادة على ذلك قال جيار ان الفريق الوطني الاول لكرة القدم الذي سيلعب الدور الثاني من التصفيات المزدوجة لكاس الامم الافريقية ومونديال 2010 متكون اساسا من اللاعبين المحترفين الذين ينشطون في مختلف البطولات الاجنبية .معتبرا ان الامر بقدر ما يثلج الصدور يبرز نقطة اساسية وهي غياب تكفل بالمواهب الشابة . وعاد جيار للحديث مجددا عن المرسوم05/405 الذي طالبت 22 اتحادية بضرورة مراجعة النص الخاص بعهدة المنتخبين حيث اعتبر بان هذا النص ليس قرانا وهو تصريح ضمني بامكانية تغييره وجاء وفق ظروف معينة و لكن هذا لم يمنع الاتحاديات من التكيف معه.واضاف بان الاولوية ليست التركيز على من سينتخب وانما لتظافر الجهود لاعادة بعث الرياضة الجزائرية مجددا.وزير الشباب والرياضة لم يخف ارتياحه للكم الهائل من الاطارات الرياضية المتواجدة عبر الوطن و التي تتمتع بكفاءة عالية من السابق لاوانه الحديث عن محاكم خاصة للمتسببين في العنف تحدث جيار عن سياسة الوزارة في مكافحة ظاهرة العنف التي تميز الملاعب الجزائرية والتي قال انها ظاهرة عالمية بدات منذ 1902 بمدينة غلاسغو وخلفت حينها 25 قتيلا ولحسن الحظ ان الجزائر لم تصل الجزائر الى مستوى هذه الخطورة لكن يجب الاعتراف بان الواقع يشير الى وجود هذه الظاهرة .وعن امكانية انشاء محاكم خاصة لدراسة ملفات المتابعين في احداث الشغب قال جيار بان هذا الامر سابق لاوانه و قبل الوصول الى هذا المستوى من التعامل مع الظاهرة لا بد من الحوار والتقرب الى هؤلاء الشباب الذين كما نعلم اغلبهم ولد في فترة كانت الجزائر تعيش احداث عنف. وتتمثل خطة الوزارة في مكافحة الظاهرة في تنسيق الجهود مع مختلف القطاعات وكذا انشاء لجنة وطنية للانصار تسبقها لقاءات جهوية و البداية السبت القادم من وهران.وشدد وزير الشباب و الرياضة على ظرورة تفاعل جهود كل الفاعلين في الرياضة بداية من مدراء المركبات الرياضية واللاعبين والحكام والانصار والمسيرين لمحاربة الظاهرة.. احترم قرار تاجيل الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية قال وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار انه ليس من صلاحياته التدخل في تسيير الهيئات الرياضية الجزائرية التي تتمتع حسبه بالاستقلالية والسيادة في اتخاذ ما تراه مناسبا.و بهذا الشان اوضح بانه يحترم القرار المتخذ من الفاف6 بتاجيل الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية لكرة القدم التي كانت مقررة امس واعتبر بانه من المؤكد ان الاتحادية الجزائرية كان لديها المعطيات الكافية لاتخاذ قرار مثل هذا وهي ادرى بذلك.هذا التصريح جاء خلال استضافة الوزير على امواج القناة الاذاعية الثالثة امس. الفاف والتلفزيون يبحثان عن حلول لبث مباريات الخضر مفاوضات قريبة مع الاتحادية الروندية لنقل مباراة الجزائر مارس القادم لم يقتصر احتكار المؤسسات الخاصة لحقوق بث مباريات المنتخبات الوطنية و البطولات العربية على الجزائر فقط، و إنما هو محل سخط أغلب الدول العربية، التي تناشد السلطات السياسية خلق قوانين و تشريعات تمنع الاحتكار الحصري الذي تتيحه المبالغ الخيالية والتي أصبحت تعجز عنه التلفزيونات العمومية. هذه المشكلة كانت نقطة حوار ساخن في حصة "كلام في الرياضة"التي بثت على القناة التلفزيونية الثالثة سهرة أمس الأول، كان بطلاها الاتحادية الجزائرية و التلفزة الوطنية. حيث تطرق رئيس الفاف حداج إلى المشاكل التي تعيق بث مباريات المنتخب الوطني خارج الجزائر، و كذلك مباريات البطولة الوطنية على القنوات المحلية، بسبب سياسة التشفير و حيازة القنوات الخاصة لحق بثها . و كشف التلفزيون من جهته السبب الرئيسي لهذا الوضع و المتمثل في شروط تعجيزية، و الأموال الخيالية، التي عجزت الجزائر عن دفعها في العديد من التظاهرات الكروية. آخرها بطولة أوربا للأمم، و قبلها كاس إفريقيا التي أقيمت في غانا جانفي 2008. لقاءالفاف بالتلفزيون و جها لوجه سمح باذابة الجليد بين الطرفين و اقتراح الحلول اللازمةلمحاربة التشفير و حيازة حقوق البث على القنوات الخاصة، التي حرمت المشاهد البسيط من معايشة مباريات منتخبه و النوادي المشاركة في مختلف المنافسات القارية في عدة مرات، و ذلك بفتح باب المفاوضات مع الاتحاديات المماثلة و كذلك المؤسسات المستحوذة على حقوق البث . يحدث ذلك في الوقت الذي ستسعى الفاف بالتعاون مع التلفزيون إلى الاتصال باتحادية روندا، و منه فتح باب المفاضات، من أجل النقل الحي لأولى مباريات الخضر يوم 28 مارس المقبل، و التي تندرج ضمن منافسات الدور الثالث من التصفيات المزدوجة لكاس إفريقيا و المونديال 2010.