تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي التي تقوم منذ أسابيع بعمليات تمشيط واسعة لجبال باتنة من القضاء على عدد من الإرهابيين كما سبق وان أشارت الى ذلك "الفجر " منذ أيام ويوجد حسب مصادر عليمة أمير كتيبة الموت الإرهابي (م.علي ) المكنى في أوساط الجماعات الإرهابية بأبي رواحة وهو من أبناء حي بوعقال بباتنة كما تمكنت بحر الأسبوع الجاري من توقيف إرهابيين اثنين واكتشاف كازمات . واستنادا الى مصادر "الفجر" فإن الموقوفين ينحدران من عاصمة الأوراس وكانا وراء عدة أعمال إرهابية ولا تستبعد ذات المصادر نشاطهما تحت لواء أمير كتيبة الموت الذي يعتبر واحدا من مخططي محاولة اغتيال رئيس الجمهورية خلال زيارته لباتنة بتاريخ 6 سبتمبر 2007 على اعتبار أنه من عمل على إرسال الانتحاري القادم من غرب البلاد بلزرق الهواري الذي فجر نفسه بحزام ناسف وسط جموع مستقبلي الرئيس . وقد مكنت أيضا عمليات التمشيط لجبال الاوراس من اكتشاف كازمات تستعمل أساسا للإيواء والعلاج على وجه الخصوص كما هو الحال بالنسبة لكازمة تاغدة القريبة من بلدية منعة أين تم العثور على أدوية وتجهيزات طبية . وتمكنت مصالح الأمن بولاية الوادي أمس من إلقاء القبض على أحد عناصر الدعم والإسناد بحي السوق القديم ببلدية قمار 15 كلم شمال ولاية الوادي ، و أفادت مصادر للفجر " أن العنصر الموقوف البالغ من العمر 23 سنة كان مكلف بتزوير وثائق السيارات حيث أنه و بعد ملاحقته من طرف المصالح الأمنية تمكنت من القبض عليه بمنزله الكائن قرب مقبرة الباب الشرقي بقمار أين وجدت بداخل منزله معدات الكترونية كان الشاب الموقوف يستعملها في عمليات تزوير وثائق السيارات من بطاقات رمادية و بطاقات تعريف وطنية و كذا جوازات السفر إضافة على جهاز للإعلام الآلي و جهاز سكانير و آلة نسخ من جهة أخرى باشرت المصالح الأمنية بالوادي سلسلة من التحريات بعدد من القرى لكشف خلايا الإسناد النائمة وكانت اعترافات إرهابي تائب قد مكنت من توقيف 10 عناصر ناشطين ضمن خلايا الدعم والإسناد والنشاط الإرهابي بمنطقة وادي سوف وهم يوجدون حاليا في الحبس المؤقت الى غاية محاكمتهم .