أكدت مصادر متطابقة، أن المعلومات المتوّفرة لدى مصالح الأمن تؤكد خبر مقتل الأمير (أبو رواحة) المدعو (علي. م) أمير "كتيبة الموت" السابق وأمير (سرية وستيلي) المتهم بوقوفه الفعلي وراء محاولة اغتيال الرئيس بوتفليقة بواسطة ذراعه الأيمن في الكتيبة "هواري بلزرق" (أبو المقداد الوهراني) في 6 سبتمبر 2007. * ووفقا لمصادر مرافقة، فإن القضاء على الأمير (أبو رواحة) تمّ في عملية تمشيط بجبال وستيلي، إثر انفجار لغم داس عليه أمير السرية المطلوب على أعلى المستويات الأمنية رفقة عدد من عناصره. وتشير هذه المعطيات الأمنية الجديدة المؤكدة لما أوردته "الشروق" قبل شهرين حينما أشارت إلى مقتل العقل المدبّر لمحاولة اغتيال الرئيس في وصف مدفعي بين خنشلةوباتنة، إلى (الضربة النوعية) التي حققتها مصالح الجيش الوطني الشعبي والقوات الأمنية المختصة، التي فرضت خناقا وحصارا وضغطا مركزا على عناصر الجماعات المسلحة بالأوراس، حيث يعتبر (أبو رواحة) ابن حي بوعقال الشعبي من قدماء نشطاء العمل الإرهابي المكلف بالإرهاب الحضري والمختص في العمل على مستوى (مدينة باتنة)، ما يؤكد فقدان (الجماعة السلفية) نهائيا لروابطها المسلحة داخل وعلى مشارف المدينة، إضافة لكونه ركيزة أساسية في صفوف الجماعات الأوراسية، التي فقدت 38 عنصرا من سبتمبر 2007 إلى فيفري 2008، نتيجة الضربات الموجعة للجيش والعمل الاستعلاماتي المحكم والمواكب للعمليات العسكرية (الجراحية) الدقيقة.