القضاء على العقل المدبر لمحاولة اغتيال الرئيس أشارت معلومات متطابقة أن أمير "سرية وستيلي" الذي قضت عليه مصالح الجيش في قصف مدفعي بولاية خنشلة رفقة أربعة إرهابيين بخنشلة على الحدود المشتركة مع ولاية باتنة المكنى أبو رواحة. * * هو الإرهابي الخطير المطلوب أمنيا (م. علي) أمير "كتيبة الموت" والعقل المدبر لمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بواسطة ذراعه الأيمن في الكتيبة "هواري بلزرق" المكنى "أبو المقداد الوهراني" الذي فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود المستقبلة للرئيس في 6 سبتمبر 2007 قرب حي 84 مسكنا والمسجد العتيق. * وتشير المعلومات المتطابقة مع كنية الأمير "أبو رواحة" ومعقل نشاطه بجبل وستيلي المنشورين أمس بالشروق، أن الأمر يتعلق بالأمير الإرهابي المسؤول الفعلي والمباشر عن محاولة اغتيال الرئيس التي أودت بحياة 27 مواطنا وأكثر من 173جريح، وهو واحد من المطلوبين قضائيا في الملف رفقة 63 شخصا بينهم 51 إرهابيا يتقدمهم الأمير الوطني "للجماعة السلفية للدعوة والقتال"، "عبد المالك درودكال" في انتظار نتائج التحقيقات النهائية وتجميع القرائن المادية، بالنظر إلى أن القضاء على مجموعة وستيلي بخنشلة تمت بطريقة بالغة التعقيد والتقنيات المستخدمة. * وكانت معلومات سابقة أشارت منذ أربعة أشهر تقريبا إلى أن الإرهابي المقضى عليه في كمين محكم قرب نبع مائي بوادي عوف قرب عين التوتة جنوبباتنة هو (أبو رواحة) ابن حي بوعقال الشعبي بباتنة حسب ما أفاد به والده الذي أكد لمصالح الأمن التعرّف على ملامح وجهه بمشرحة الجثث بمستشفى باتنة الجامعي، وقد تشككت مصالح الأمن في القضية إثر تصريحات مضادة لتائبين ونشطاء سابقين معه، قبل أن تحسم تحاليل البصمة الوراثية والحمض النووي على أن الجثة ليست جثة الأمير المطلوب على أعلى المستويات الأمنية والقضائية. * وقد صنفت تصريحات أفراد من عائلته في خانة تفادي المساءلات الأمنية وطي ملف ابنها نهائيا وإسقاطه من لائحة المطلوبين، واحتمال الاستفادة من تعويضات ومنح العائلات المبلية بضلوع ذويها في أعمال إرهابية. * وفي حال الإعلان الرسمي أن المقضى عليه هو الأمير الفعلي "لكتيبة الموت"، تكون مصالح الأمن قد وجهت ضربة نوعية قاصمة لفلول الجماعات الإرهابية بالأوراس (باتنةتبسةخنشلةبسكرة)، حيث يشكل (علي. م) زهاء (50٪) من القدرة التنظيمية والنشاطية للجماعات المسلحة التي التحق بها مطلع التسعينيات.