تعرف محطة الجهة الجنوبية لنقل المسافرين ببلدية الوادي تدهورا فضيعا لأرضيتها حيث تكثر الحفر والتصدعات ناهيك عن انتشار الأوساخ والقمامة بها مما حول حياة المسافرين إلى جحيم . كما أن المحطة التي تستقبل الحافلات وسيارت الأجرة القادمة من بلديات الجهة الجنوبية الأربع إضافة إلى أحياء الجنوبية لبلدية عاصمة الولاية تفتقر إلى أدنى شروط الراحة فلا أماكن للجلوس و لا مراحيض عمومية أو خاصة بحيث أن المحطة المذكورة كانت في السابق عبارة عن ساحة لعرض الأنشطة الثقافية تابعة لدار الثقافة حولها الناقلون إلى مساحة توقف مؤقتة في ظل غياب محطة رسمية، وأصبحت المحطة مصدر قلق الناقلين والمسافرين على حد سواء سيما مع أكوام الأتربة والغبار المتطاير داخل مساحة التوقف علما أن المسافرين يضطرون في كثير من الأحيان الوقوف لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة خاصة يومي الخميس والجمعة الذي يشهد تدفقا كبير لسكان الجهة الجنوبية عجزت حافلات الكثيرة النقل في تقديم الخدمات لهم خاصة وأن سكان بلديات الجهة الجنوبية يزيد عن 60 ألف ساكن، وقد دعا سكان هذه الجهة مسئولي القطاع ترميم وتهيئة المحطة أو الإسراع في إنجاز محطة جديدة لفك المعضلة.