أسفرت تحريات معمقة أجرتها الوحدات الفرعية التابعة للدرك الوطني بولاية بباتنة، خلال شهر ديسمبر الجاري، عن اكتشاف ورشة لصناعة الأسلحة، يديرها ثلاثة أشخاص. وتم العثور بحوزتهم على3 بنادق صيد و3 أخرى من الحجم الكبير، إلى جانب استرجاع مسدسين آليين، مع1.5 كلغ من البارود الأسود وأزيد من70 خرطوشة والعديد من المواد المستعملة في صناعة المتفجرات. وأفادت مصادر أمنية موثوقة ل "الفجر"، أن التحريات توصلت أيضا إلى توقيف5 أشخاص متورطين في قضايا تزوير أوراق نقدية بلغ عددها 82 ورقة مزورة من فئة ألف دج، إلى جانب توقيف 3 آخرين قاموا بتزوير هيكل مركبة، فضلا عن العثور بحوزة شخص موقوف على ما لا يقل عن 1350 قارورة من المشروبات الكحولية، مع تسجيل ثلاث قضايا خاصة بالمخدرات تورط فيها 3 أشخاص مع استرجاع 44 غراما من الكيف المعالج. كما تم في سياق مماثل توقيف 39 شخصا في مجموع13 قضية مختلفة تم تسجيلها، أبرزها تكوين جمعية أشرار مع السرقة الموصوفة تورط فيها 20 شخصا من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى استرجاع 96 كلغ من الأسلاك الكهربائية كانت مسروقة وسيارة واحدة وعدد من رؤوس الأبقار، وكذا مضختان مائيتان. وإلى جانب هذه الحصيلة، أسفرت جهود مصالح الدرك والأمن الوطنيين عن اكتشاف 5 سيارات مشتبه فيها مع توقيف 10 أشخاص آخرين بسبب اختراقهم للقانون العام، من بينهم أربعة كان قد عثر بحوزتهم على 17 قرصا مهلوسا مع15 قطعة من الكيف المعالج، والتي قدر وزنها بحوالي80 غراما، مع وضع حدا لنشاط 5 أشخاص عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء، وحجز أزيد من900 قارورة من المشروبات الكحولية بإحدى الشقق لأحد المواطنين، مع حجز14 بطاقة رمادية قديمة لشاحنات من مختلف الأحجام بمنزل آخر خلال عملية تفتيش مفاجئة إلى جانب 3 أخرى خاصة بوكالات البيع مع نسخة من رخصة السياقة ولوحة ترقيم، و هي القضية التي ما تزال محل تحقيق معمق من طرف مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة لكشف متورطين آخرين. وكانت قوات الدرك والأمن الوطنيين قد عمدت مؤخرا إلى الاستعانة بالكلاب المدربة للكشف عن أماكن تواجد المخدرات والمتفجرات والأسلحة، بهدف اقتفاء آثار المهربين وإجهاض أي مخطط إجرامي من شأنه أن يمس بأمن الدولة والمواطن.