تحتضن مدينة ميلة منذ بداية الأسبوع الحالي، الأسبوع الثقافي لولاية سعيدة، والذي يستمر إلى الجمعة القادم. وقد نزلت ولاية سعيدة ضيفة على مدينة مبارك الميلي وبوالصوف محملة بالعديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة، والتي تحتضنها دار الثقافة. وعرفت بداية التظاهرة في يومها الأول والثاني تنظيم معارض الطبخ التقليدي والفن التشكيلي وآخر خاص بالفارس السعيدي، كما قدمت فرق سيدي بلال وجمعية المعهد الموسيقي للأنغام العربية عروضا خاصة. ويتضمن البرنامج المسطر زيارات سياحية إلى جسر وادي الذيب الذي يعلو سد بني هارون العملاق، ومدينة ميلة القديمة، وقصر الأغا بمدينة فرجيوة. وسيكون أبو الفنون حاضرا في نهاية الأسبوع الثقافي من خلال عرض مسرحي تقدمه جمعية فن فنان. وبعد الأسبوع الثقافي لولاية سعيدة الأسبوع الثاني الذي تستقبله ولاية ميلة بعد الأسبوع الثقافي لولاية تمنراست في إطار الأسابيع الثقافية التي تنظمها محافظة المهرجان الثقافي للفنون والثقافات الشعبية لولاية ميلة وتشرف عليها وزارة الثقافة.