أعلن مجمع ميدغاز عن انتهاء أشغال وضع الجزء البحري من أنبوب الغاز الرابط بين الجزائروإسبانيا في"الآجال المحددة"، موضحا أنه سيتم فتح هذا الأنبوب في السداسي الثاني من سنة 2009 وأضاف البيان أن "سايبام" وهي الشركة المساهمة المكلفة بأشغال الأنبوب البحري قد خلصت باستكمالها "التلحيم الأخير" من ربط منطقة بني صاف الواقعة شمال غرب الجزائر بألميريا الواقعة جنوبإسبانيا بأنبوب غاز يمتد على طول 210 كلم، وأضافت ميدغاز أن "الباخرة المكلفة بالعملية والمسماة "كرولور" قد أنجزت عملية الربط على بعد 1.6 كلم من شاطئ بني صاف إذ قامت برفع الأنبوب الذي وضعته باخرة "كاسترو ساي" شهر جويلية المنصرم والأنبوب الذي وضعته "سايبام 7000 " شهر نوفمبر الفارط ثم لحمتهما قصد ربطهما نهائيا ووضع إجمالي الأنبوب على قاع البحر". كما ذكر المجمع بأن باخرة كاسترو ساي المكلفة بالأشغال في المياه الضحلة قد باشرت شهري مارس وجوان 2008 تلحيم هذا الجزء من الأنبوب وتركيبه بالجانب الجزائري والإسباني اتجاه ألميريا. وتقدر طاقة أنبوب الغاز هذا الذي كلف إنجازه 900 مليون أورو ب 8 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا، وهو يمتد عرض البحر على مسافة 210 كلم على عمق يصل 2160 مترا، وقد عهد في شهر فيفري 2007 بإنجازه إلى خمس شركات متعددة الجنسيات. ويضم مجمع ميدغاز كلا من شركة سوناطراك أغلبية الأسهم بنسبة 36 بالمائة وسيبسا وإيبردرولا الإسبانيتين 20 بالمائة لكل منها، وغاز دو فرانس وإنديسا 12 بالمائة لكل منها.