وأضاف صلاوتشي، في تصريح ل"الفجر" والذي يعمل بالتنسيق مع الوزارة، أن اجتماع أمس رسم خريطة طريق دقيقة للتكفل بملف الحرافة، سواء المتعلق باسترجاع الجثث أو الحرافة الموقوفين في مراكز الاحتجاز، في انتظار مصادقة السلطات العمومية عليها لإعطائها الضوء الأخضر لبداية تنفيذ العملية، حيث من المنتظر التنسيق مع سفير إسبانيابالجزائر لتسهيل عمل الفيدرالية. وطمأن ممثل الفيدرالية الأوروبية جميع الحرافة الموجودين في أوروبا بأنه باستطاعتهم العودة إلى الجزائر دونما خوف من العقاب، وذلك بعد ارتفاع عدد الذين يريدون العودة غير أنهم متخوفون من تطبيق الإجراءات القانونية الأخيرة التي تجرم الحراف، وأن هناك ضمانات من قبل الدولة. وفيما يخص جثث الحرافة الموجودة في المستشفيات الأوروبية، عبر رضا صلاوتشي عن ارتياحه للتفهم الكبير الذي وجده لدى السلطات العليا، حيث سيتم في الأيام القادمة نشر إعلانات في الصحافة عن بداية العملية وشرح كيفية التقدم بطلب البحث عن المفقود للعائلات، مع فتح مكاتب لاستقبالها في مراكز الحماية الاجتماعية بمختلف البلديات، ومركز وطني في وزارة التضامن الوطني. وأوضح المتحدث أنه بعد دراسة الملفات، تبدأ عملية تحليل الحمض النووي في مراكز يعلن عنها لاحقا. وأضاف أن تكاليف نقل جثث الحرافة نحو الجزائر تتكفل بها السلطات العمومية لإنهاء معاناة العائلات وإغلاق هذا الملف نهائيا.